نام کتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 301
يضعف عن الدعاء مع تحقق الهلال، و عاشوراء حزنا، و كلّ خميس و جمعة، و أول ذي الحجة، و رجب، و شعبان [1].
و مكروه، و هو: النافلة سفرا، و المدعو إلى طعام، و عرفة مع ضعفه عن الدعاء أو شك الهلال.
و محرم، و هو: العيدان، و أيام التشريق لمن كان بمنى ناسكا، و يوم الشك من رمضان، و نذر المعصية، و الصمت، و الوصال و هو: تأخير العشاء إلى السحر، و الواجب في السفر- إلّا النذر المقيّد به، و بدل الهدي و البدنة للمفيض عمدا قبل غروب عرفة، و من هو بحكم الحاضر- و الواجب في المرض مع التضرر به.
و لا ينعقد صوم العبد تطوعا بدون إذن مولاه، و الولد بدون إذن والده، و الزوجة بدون إذن الزوج، و الضيف بدون إذن المضيف، و النافلة في السفر، إلّا أيام الحاجة بالمدينة.
و يستحب: الإمساك تأديبا للمسافر إذا قدم بعد إفطاره أو بعد الزوال، و كذا المريض إذا برأ، و للحائل [2] و النفساء إذا طهرتا في الأثناء، و الكافر إذا أسلم، و الصبي إذا بلغ، و المجنون إذا أفاق، و المغمى عليه.
و الواجب إما مضيّق: كرمضان، و قضائه، و النذر، و الاعتكاف. و إما مخيّر كجزاء الصيد، و كفّارة أذى الحلق، و كفّارة رمضان. و إما مرتّب، و هو: كفّارة اليمين، و قتل الخطأ، و الظهار، و دم الهدي، و قضاء رمضان.
المطلب الثاني: في شرائط الوجوب
إنما يجب: على المكلّف، السليم من التضرر به، الطاهر من الحيض و النفاس.
فلا يجب الصوم: على الصبي، و لا المجنون، و لا المغمى عليه و إن سبقت منه
[1] أى: و رجب كله و شعبان كله، ذكره في الذخيرة: 521.