نام کتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 256
أيضا الشهادتان، و الصلاة على النبي و آله (عليهم السلام)، و الجلوس مطمئنا بقدره و الجاهل يتعلّم.
يستحب: التورك، و الزيادة في الدعاء.
و مندوبات الصلاة ستة:
[الأول:] [1] التسليم [2] على رأي، و صورته: السلام علينا و على عباد اللّه الصالحين، أو السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته، و يخرج به من الصلاة.
و يستحب: أن يسلّم المنفرد إلى القبلة، و يشير بمؤخّر عينه [3] إلى يمينه، و الامام بصفحة وجهه، و المأموم عن الجانبين إن كان على يساره أحد، و إلّا فعن يمينه.
الثاني: التوجه بسبع تكبيرات بينها ثلاثة أدعية، أحدها تكبيرة الافتتاح.
الثالث: القنوت، و يستحب عقيب قراءة الثانية قبل الركوع، و يدعو بالمنقول و في الجمعة قنوت آخر بعد ركوع الثانية [4]، و لو نسيه قضاه بعد الركوع.
الرابع: شغل النظر قائماً إلى مسجده، و قانتا إلى باطن كفيّه، و راكعا إلى بين رجليه، و ساجدا إلى طرف أنفه، و متشهدا إلى حجره.
الخامس: وضع اليدين قائماً على فخذيه بحذاء ركبتيه، و قانتا تلقاء وجهه، راكعا على ركبتيه، و ساجدا بحذاء أذنيه، و متشهدا على فخذيه.
السادس: التعقب، و أفضله تسبيح الزهراء (عليها السلام).
[2] قال المقدس الأردبيلي في معجمة: «اعلم أن هذه المسألة من مشكلات الفن، و لهذا ترى العلامة أفتى مرة بالوجوب في بعض مصنفاته مثل المنتهى، و اخرى بالندبية كسائر كتبه».