يايُّهَا الَّذينَ ءامَنوا لا تَتَّخِذوا عَدُوّى وعَدُوَّكُم
اولِياءَ تُلقونَ الَيهِم بِالمَوَدَّةِ وقَد كَفَروا بِما جاءَكُم مِنَ الحَقّ
يُخرِجونَ الرَّسولَ وايّاكُم ان تُؤمِنوا بِاللَّهِ رَبّكُم ان كُنتُم خَرَجتُم
جِهدًا فى سَبيلى وابتِغاءَ مَرضاتى تُسِرّونَ الَيهِم بِالمَوَدَّةِ
[1] منظور از «سمّاعون» منافقان و يهود و مقصود از «لقوم آخرين»
يهوديان خيبر است كه در حضور پيامبر (ص) نبودند و منافقان و گروهى از يهوديان
براىشان جاسوسى مىكردند. (مجمعالبيان، ج 3- 4، ص 301)
[2] «تلقون إليهم بالمودّة» يعنى اخبار و اسرار پيامبر (ص) را به
دليل مودّتى كه بين شما و مشركان است به آنان مىرسانيد. آيه درباره
«حاطببنابىبلتعه» است كه آماده شدن پيامبر (ص) براى جنگ با مشركان را به آنان
نوشت. (مجمعالبيان، ج 9- 10، ص 405)