نماز و عمل صالح بايد در عناوين خود جستجو گردد. در اين موضوع، از واژههاى «وسيله» و «شفعاء» و برخى آيات استفاده شده است.
احكام توسّل
1) توسّل به اهلبيت (ع) براى استغفار و توبه به درگاه خدا، امرى جايز و مشروع:
فَتَلَقّى ءادَمُ مِن رَبّهِ كَلِمتٍ فَتابَ عَلَيهِ انَّهُ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيم. [1]
بقره (2) 37
2) توسّل به آلهه و بتها، جهت تقرّب به خداوند، نامشروع و حرام:
... والَّذينَ اتَّخَذوا مِن دونِهِ اولِياءَ ما نَعبُدُهُم الّا لِيُقَرّبونا الَى اللَّهِ زُلفى انَّ اللَّهَ يَحكُمُ بَينَهُم فى ما هُم فيهِ يَختَلِفونَ انَّ اللَّهَ لا يَهدى مَن هُوَ كذِبٌ كَفّار.
زمر (39) 3
امِ اتَّخَذوا مِن دونِ اللَّهِ شُفَعاءَ قُل او لَو كانوا لا يَملِكونَ شيًا ولا يَعقِلون.
زمر (39) 43
3) توسّل به انبيا براى آمرزش گناهان، امرى مشروع:
وما ارسَلنا مِن رَسولٍ الّا لِيُطاعَ بِاذنِ اللَّهِ ولَو انَّهُم اذ ظَلَموا انفُسَهُم جاءوكَ فَاستَغفَروا اللَّهَ واستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسولُ لَوَجَدوا اللَّهَ تَوّابًا رَحيما.
نساء (4) 64
قالوا يابانَا استَغفِر لَنا ذُنوبَنا انّا كُنّا خطِين.
يوسف (12) 97
نيز---) همين مدخل، توسّل به محمّد (ص)
اهمّيّت توسّل
4) توسّل به درگاه خداوند، مهم و مايه رستگارى:
يايُّهَا الَّذينَ ءامَنوا اتَّقُوا اللَّهَ وابتَغوا الَيهِ الوَسيلَةَ وجهِدوا فى سَبيلِهِ لَعَلَّكُم تُفلِحون.
مائده (5) 35
5) دعوت شدن منافقان به استغفار و توسّل به محمّد (ص):
... رَايتَ المُنفِقينَ ...* ... ولَو انَّهُم اذ ظَلَموا انفُسَهُم جاءوكَ فَاستَغفَروا اللَّهَ واستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسولُ لَوَجَدوا اللَّهَ تَوّابًا رَحيما.
نساء (4) 61 و 64
واذا قيلَ لَهُم تَعالَوا يَستَغفِر لَكُم رَسولُ اللَّهِ لَوَّوا رُءوسَهُم ورَايتَهُم يَصُدّونَ وهُم مُستَكبِرون.
منافقون (63) 5
تظاهر به توسّل
6) تظاهر به توسّل، از سوى تخلّفكنندگان عمره حديبيّه:
سَيَقولُ لَكَ المُخَلَّفونَ مِنَ الاعرابِ شَغَلَتنا امولُنا واهلونا فَاستَغفِر لَنا يَقولونَ بِالسِنَتِهِم ما لَيسَ فى قُلوبِهِم .... [2]
فتح (48) 11
توسّل به اهلبيت (ع)
7) اهلبيت پيامبر (ع) كلمات تلقين شده به آدم (ع) از سوى خداوند، براى توسّل وى به درگاه الهى:
فَتَلَقّى ءادَمُ مِن رَبّهِ كَلِمتٍ فَتابَ عَلَيهِ انَّهُ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيم.
[1] طبق آنچه در روايات آمده، مقصود از كلمات، توسّل به حقّ پيامبر (ص) و آل اوست. (الدرّالمنثور، ج 1، ص 147؛ تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 67- 68، ح 143- 148)
[2] شأن نزول آيه، عمره حديبيّه است. (مجمعالبيان، ج 9- 10، ص 173)