الأخِرةِ عذابٌ عظيم‌* الَّا الَّذين تابوا مِن قبلِ ان تقدِروا عليهِم فاعلموا انَّ اللَّه غفورٌ رحيم.

مائده (5) 33 و 34

تصليب هم‌بند يوسف‌

14) به صليب كشيده شدن يكى از زندانيان هم‌بند يوسف:

يصحِبَىِ السّجنِ امّا احَدُكُما فَيَسقى رَبَّهُ خَمرًا وامّا الأخَرُ فَيُصلَبُ فَتَأكُلُ الطَّيرُ مِن رَأسِهِ قُضِىَ الامرُ الَّذى فيهِ تَستَفتيان.

يوسف (12) 41

تعبير به تصليب‌

15) تعبير رؤياى حمل نان و خوردن پرندگان از آن، به تصليب صاحب رؤيا و خوردن پرندگان از سر وى:

يصحِبَىِ السّجنِ امّا احَدُكُما فَيَسقى رَبَّهُ خَمرًا وامّا الأخَرُ فَيُصلَبُ فَتَأكُلُ الطَّيرُ مِن رَأسِهِ قُضِىَ الامرُ الَّذى فيهِ تَستَفتيان.

يوسف (12) 41

تضرّع‌

تضرّع از «ضَرع» به معناى اظهار ذلّت و ضعف است. [1] هنگامى كه بر انسان مصيبتى وارد مى‌شود در آغاز به صورت پنهانى نجات خود را از خدا مى‌خواهد؛ امّا با شدّت يافتن مصيبت و ظهور آثار نااميدى و انقطاع از اسباب بدون نگرانى از اطلاع ديگران به صورت علنى و آشكار خداوند را مى‌خواند و اين همان تضرّع است كه در برخى آيات در مقابل «خُفيه» قرار گرفته است. [2] در اين مدخل از واژه «جئر»، «ضرع» و مشتقّات آن استفاده شده است.

آثار تضرّع‌

1. از زمره صالحان‌

1) تضرّع يونس (ع) به درگاه الهى، موجب قرار گرفتن او در زمره صالحان:

فَاصبِر لِحُكمِ رَبّكَ ولا تَكُن كَصاحِبِ الحوتِ اذ نادى‌ وهُوَ مَكظُوم‌* فَاجتَبهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصلِحين.

قلم (68) 48 و 50

2. مصونيّت از عذاب‌

2) تضرّع در سختيها و مشكلات، موجب مصونيّت از عذاب ناگهانى:

ولَقَد ارسَلنا الى‌ امَمٍ مِن قَبلِكَ فَاخَذنهُم بِالبَأساءِ والضَّرّاءِ لَعَلَّهُم يَتَضَرَّعون‌* فَلَمّا نَسوا ما ذُكّروا بِهِ ... اخَذنهُم بَغتَةً .... [3]

انعام (6) 42 و 44

وما ارسَلنا فى قَريَةٍ مِن نَبِىّ الّا اخَذنا اهلَها بِالبَأساءِ والضَّرّاءِ لَعَلَّهُم يَضَّرَّعون‌* ثمَّ بدَّلنا مكان السَّيّئة الحسنة حتَّى‌ عفوا و قالوا قد مسَّ ءابآءنا الضّرّاء والسّرّاء فأخذنهم بغتة وهم لايشعرون.

اعراف (7) 94 و 95

ولَقَد اخَذنهُم بِالعَذابِ فَمَا استَكانوا لِرَبّهِم وما يَتَضَرَّعون‌* حَتّى‌ اذا فَتَحنا عَلَيهِم بابًا ذا عَذابٍ شَديدٍ اذا هُم فيهِ مُبلِسون.

مؤمنون (23) 76 و 77

[1] مفردات، ص 506، «ضرع».

[2] الميزان، ج 7، ص 133.

[3] مقصود از موصول «ما ذكروا» براساس ظاهر آيه، تضرّع است و مفهوم جمله «أخذناهم بغتة» به دنبال تضرّع، اين است كه اگر تضرّع مى‌كردند به عذاب ناگهانى دچار نمى‌شدند.