إن يمسسكم قرح فقد مسّ القوم قرح مّثله وتلك الأيّام نداولها بين
النّاس وليعلم اللّه الّذين ءامنوا ...* وليمحّص اللّه الّذين ءامنوا ويمحق الكفرين.[1]
آلعمران (3) 140 و 141
منافقان و پيروزى
منافقان و پيروزى اسلام
116) آرزوى منافقان، همراه بودن با مسلمانان در جهاد، در صورت پيروز
شدن آنان:
ولن أصبكم فضل مّن اللّه ليقولنّ كأن لّم تكن بينكم وبينه مودّة
يليتنى كنت معهم فأفوز فوزا عظيما.[2]
نساء (4) 73
117) اكراه و ناخشنودى منافقان، از پيروزى پيامبر (ص) و دين خدا و
تلاش براى ايجاد اختلاف بين مسلمانان:
لو خرجوا فيكم مّا زادوكم إلّاخبالًا ولأوضعوا خللكم يبغونكم
الفتنة وفيكم سمعون لهم واللَّه عليم بالظَّلمين.
توبه (9) 47
لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلّبوا لك الأمور حتّى جآء الحقّ
وظهر أمر اللّه وهم كرهون.[3]
توبه (9) 48
118) تلاش منافقان براى وارونه نشان دادن حقيقتها به محمّد (ص) جهت
ممانعت از پيروزى اسلام:
لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلّبوا لك الأمور حتّى جآء الحقّ
وظهر أمر اللّه وهم كرهون.
توبه (9) 48
119) تلاش منافقان براى يارى دشمنان اسلام و ممانعت از پيروزى
مسلمانان:
فترى الّذين فى قلوبهم مّرض يسرعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا
دائِرة فعسى اللّه أن يأتى بالفتح أو أمر مّن عنده فيصبحوا على مآ أسرّوا فى
أنفسهم ندمين.
مائده (5) 52
منافقان و پيروزى مشركان
120) ملامت شدن منافقان، به جهت شادمانى از پيروزى مشركان:
إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنآ أمرنا من قبل
ويتولّوا وّهم فرحون.
توبه (9) 50
121) تلاش منافقان براى جلب بخشى از منافع پيروزى كافران، با يادآورى
خدمات خود به آنها:
الّذين يتربّصون بكم فإن كان لكم فتح مّن اللّه قالوا ألم نكن
مّعكم وإن كان للكفرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم مّن المؤمنين ....
نساء (4) 141
منشأ پيروزى
122) خداوند، منشأ هر پيروزى:
أم حسبتم أن تدخلوا الجنّة ولمّا يأتكم مّثل الّذين خلوا من
قبلكم مّسّتهم البأساءوالضّرّاء وزلزلوا حتّى يقول الرّسول والّذين ءامنوا معه
متى نصر اللّه ألا إنّ نصر اللّه قريب.
بقره (2) 214
[1] «تمحيص» به معناى خالص كردن از عيبها و ناپاكيها است.
(مفردات، ص 761، «محص»)
[2] در نظر بسيارى از مفسّران، آيه درباره منافقان نازل شده است.
(مجمعالبيان، ج 3- 4، ص 114)
[3] «لقد ابتغوا الفتنة» به معناى سعى كردن براى ايجاد اختلاف در
بين صفوف مسلمانان است. اين آيه در خصوص تلاش عبدالله بن ابىّ بن سلول است كه قبل
از جنگ تبوك قصد ايجاد اختلاف بين صفوف مسلمانان داشت. (مجمعالبيان، ج 5- 6، ص
55)