قد فتنّا قومك من بعدك وأضلّهم السّامرىّ‌* فرجع موسى‌ إلى‌ قومه غضبن أسفا قال يقوم ألم يعدكم ربّكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتّم أن يحلّ عليكم غضب مّن رّبّكم فأخلفتم مّوعدى‌* فأخرج لهم عجلا جسدا لّه خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى‌ فنسى.

طه (20) 83 و 85 و 86 و 88

عبرت از گوساله‌پرستى بنى‌اسرائيل‌

769. گرايش بنى‌اسرائيل به گوساله‌پرستى، پس از غيبت موسى (ع) داستانى شايسته يادآورى و عبرت‌آموزى:

وإذ وعدنا موسى‌ أربعين ليلة ثمّ اتّخذتم العجل من بعده وأنتم ظلمون.

بقره (2) 51

عوامل گوساله‌پرستى بنى‌اسرائيل‌

1. حس‌گرايى‌

770. گرايش به پرستش محسوسات، عاملى براى گوساله‌پرستى بنى‌اسرائيل:

وجوزنا ببنى إسرءيل البحر فأتوا على‌ قوم يعكفون على‌ أصنام لّهم قالوا يموسى اجعل لّنآ إلها كما لهم ءالهة قال إنّكم قوم تجهلون‌* واتّخذ قوم موسى‌ من بعده من حليّهم عجلا جسدا لّه خوار ....

اعراف (7) 138 و 148

نيز---) همين مدخل، حس‌گرايى بنى‌اسرائيل‌

2. روحيّه ستمگرى‌

771. روحيّه ستمگرى بنى‌اسرائيل، عامل گرايش آنان به گوساله‌پرستى:

واتّخذ قوم موسى‌ من بعده من حليّهم عجلا جسدا لّه خوار ألم يروا أنّه لايكلّمهم ولايهديهم سبيلا اتّخذوه وكانوا ظلمين. [1]

اعراف (7) 148

3. زمينه‌هاى كفر

772. ريشه‌هاى كفر در بنى‌اسرائيل، زمينه گرايش و عشق‌ورزى آنان به گوساله‌پرستى:

وإذ أخذنا ميثقكم ورفعنا فوقكم الطّور خذوا ما ءاتينكم بقوّة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا فى قلوبهم العجل بكفرهم ....

بقره (2) 93

4. سامرى‌

773. سامرى، عامل گمراهى و گرايش بنى‌اسرائيل به گوساله‌پرستى:

قال فإنّا قد فتنّا قومك من بعدك وأضلّهم السّامرىّ‌* قالوا مآ أخلفنا موعدك بملكنا ولكنّا حمّلنآ أوزارا مّن زينة القوم فقذفنها فكذلك ألقى السّامرىّ‌* فأخرج لهم عجلا جسدا لّه خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى‌ فنسى.

طه (20) 85 و 87 و 88

قال فما خطبك يسمرىّ‌* قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت‌قبضة مّن أثر الرّسول فنبذتها وكذلك سوّلت لى نفسى.

طه (20) 95 و 96

5. صداى گوساله‌

774. برآمدن صداى گوساله از مجسّمه گوساله سامرى، از عوامل روى‌آوردن قوم موسى به پرستش آن:

واتّخذ قوم موسى‌ من بعده من حليّهم عجلا جسدا لّه خوار ....

اعراف (7) 148

[1] «كانوا ظالمين» يعنى عادت آنان پيش از گوساله‌پرستى ظلم و ستم بوده (روح‌المعانى، ج 6، جزء 9، ص 95) و اين جمله به منزله تعليل است. (الميزان، ج 8، ص 249)