سبتهم شرّعا ويوم لايسبتون لاتأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا
يفسقون* وإذ قالت أمّة مّنهم لم تعظون قوما اللّه مهلكهم أو معذّبهم
عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربّكم ولعلّهم يتّقون* فلمّا نسوا ما ذكّروا به أنجينا الّذين ينهون عن السّوء وأخذنا
الّذين ظلموا بعذاب بيس بما كانوا يفسقون.
اعراف (7) 163- 165
فسق بنىاسرائيل
658. سابقه فسق و تبهكارى گروهى از بنىاسرائيل:
فبدّل الّذين ظلموا قولًا غير الّذى قيل لهم فأنزلنا على الّذين
ظلموا رجزا مّن السّماء بما كانوا يفسقون.[1]
بقره (2) 59
659. پيشينه فسق و تبهكارى بنىاسرائيلِ ساكن ايله:
وسلهم عن القرية الّتى كانت حاضرة البحر إذ يعدون فى السّبت إذ
تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرّعا ويوم لايسبتون لاتأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا
يفسقون.[2]
اعراف (7) 163
660. بنىاسرائيل، مردمانى فاسق، از ديدگاه موسى (ع):
قال ربّ إنّى لا أملك إلّا نفسى وأخى فافرق بيننا وبين القوم
الفسقين* قال فإنَّها محرَّمة عليهم أربعين سنة يتيهون فى الأرض فلاتأس
على القوم الفسقين.
مائده (5) 25 و 26
661. بسيارى از بنىاسرائيل عصر بعثت، فاسق و شكننده حدود و حريم دين
خويش:
لعن الّذين كفروا من بنى إسرءيل على لسان داود وعيسى ابن مريم
ذلك بما عصوا وّكانوا يعتدون*
ترى كثيرا مّنهم يتولّون الّذين كفروا ...* ولو كانوا يؤمنون باللّه والنّبىّ و مآ أنزل إليه ما اتّخذوهم
أوليآء ولكنّ كثيرا مّنهم فسقون.
مائده (5) 78 و 80 و 81
آثار فسق بنىاسرائيل
1. امتحان بنىاسرائيل
662. فسق ديرينه بنىاسرائيل ساكن ايله، عامل آزمون آنان با تسهيل
ماهىگيرى در روز شنبه:
وسلهم عن القرية الّتى كانت حاضرة البحر إذ يعدون فى السّبت إذ
تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرّعا ويوم لايسبتون لاتأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا
يفسقون.[3]
اعراف (7) 163
2. سرگردانى
663. فسق بنىاسرائيل، علّت دورى از سرزمين مقدّس و سرگردانى چهل
ساله آنان در بيابانها:
قال ربّ إنّى لا أملك إلّانفسى وأخى فافرق بيننا وبين القوم
الفسقين* قال فإنَّها محرَّمة عليهم أربعين سنة يتيهون فى الأرض فلاتأس
على القوم الفسقين.
مائده (5) 25 و 26
[1] «با» در «بما كانوا ...» سببيّه و «ما» مصدريّه است. فعل
مضارع، آنگاه كه همراه «كان» و مانند آن آورده شود، بر استمرار در زمان گذشته
دلالت دارد.
[2] مقصود از «القرية» آبادى ايله (شهرى بين شام و مصر) است.
(التفسير المنير، ج 9، ص 140) از داخل شدن «كان» بر فعل «يفسقون» استمرار و سابقه
فسق فهميده مىشود.
[3] برداشت مزبور بر اين اساس است كه «ما» در «بما كانوا» مصدريّه
باشد؛ يعنى به سبب فسق و تبهكارى گذشتهشان، آنان را اينگونه آزموديم.