15) باديهنشينان اهل مدينه موظّف به ايثار جان خود براى پيامبر (ص):
ما كان لأهل المدينة ومن حولهم مّن الأعراب أن يتخلّفوا عن رّسول
اللّه ولايرغبوا بأنفسهم عن نّفسه ....
توبه (9) 120
پاداش ايثار
16) مصون ماندن از سختىهاى قيامت و ملاقات مسرورانه با خداوند، از
پاداشهاى خالصانه ايثار مال:
ويطعمون الطّعام على حبّه مسكينا ويتيما وأسيرا* إنّما نطعمكم لوجه اللّه لانريد منكم جزاء ولا شكورا* إنّا نخاف من رّبّنا يوما عبوسا قمطريرا* فوقيهم اللّه شرّ ذلك اليوم و لقّلهم نضرة وسرورا.
انسان (76) 8- 11
17) بهشت با انواع نعمتهاى آن، پاداش ايثار خالصانه ابرار به
نيازمندان:
إنّ الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا* عينا يشرب بها عباد اللّه يفجّرونها تفجيرا* ويطعمون الطّعام على حبّه مسكينا ويتيما وأسيرا* إنّما نطعمكم لوجه اللّه لانريد منكم جزاء ولا شكورا* وجزيهم بما صبروا جنّة وحريرا* مّتّكين فيها على الأرائِك لايرون فيها شمسا ولا زمهريرا* ودانية عليهم ظللها وذلّلت قطوفها تذليلا* ويطاف عليهم بانية مّن فضّة وأكواب كانت قواريرا* قواريرا من فضّة قدّروها تقديرا* يسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا* عينا فيها تسمّى
[1] مقصود از «و لايرغبوا» اين است كه لازم است براى حفظ جان
پيامبر (ص) از جان خود مايه بگذارند. (مجمعالبيان، ذيل آيه)