ساكنان آن در پى مخالفت با فرستادگان الهى نابود شدند. [1] براساس روايتى، منظور از قريه در آيه
77 كهف (18) همان شهر دانسته شده كه به داستان حضرت خضر و موسى (ع) اشاره دارد. [2] برخى مقصود از قريه در آيه 163 اعراف
(7) را نيز انطاكيه دانستهاند. [3]
انعام
انعام جمع نَعَم به معناى شتر، گاو و گوسفند است و نَعَم فقط به شتر
اطلاق مىشود. در صورتى به گاو و گوسفند انعام اطلاق مىگردد كه ميان آنها شتر هم
باشد. [4] در اين مدخل از واژه «نَعَم» و
«انعام» استفاده شده است.
اهمّ عناوين: انعام در جاهليّت، تسخير انعام، تشبيه به انعام، تغذيه
انعام، خلقت انعام، منافع انعام.
آشاميدن انعام
1) سيراب شدن انعام به وسيله آب باران، نشانه ربوبيّت خداى يگانه و
شايسته تأمّل:
ألم تر إلى ربّك كيف ...* وهو الّذى أرسل الرّيح بشرا بين يدى رحمته وأنزلنا من السّماء
ماء طهورا* ... ونسقيه ممّا خلقنا أنعما ....
فرقان (25) 45 و 48 و 49
امداد با انعام---) همين مدخل، انعامدر قوم عاد
انعام در جاهليّت
2) شيطان، برانگيزنده مشركان دوران جاهليّت به قطع كردن و شكافتن گوش
انعام براى حرام پنداشتن استفاده از آنها:
... ولأمرنّهم فليبتّكنّ ءاذان الأنعم ولأمرنّهم فليغيّرنّ خلق
اللّه ومن يتّخذ الشّيطن وليًّا مّن دون اللّه ....
نساء (4) 119
3) بدعتهاى مشركان عصر جاهليّت و احكام افتراآميز آنان درباره
انعام:
وجعلوا للّه ممّا ذرأ من الحرث والأنعم نصيبا فقالوا هذا للّه
بزعمهم وهذا لشركآئِنا فما كان لشركآئِهم فلايصل إلى اللّه وما كان للّه فهو يصل
إلى شركآئِهم سآء ما يحكمون*
وقالوا هذه أنعم وحرث حجر لّا يطعمهآ إلّا من نَّشآء بزعمهم وأنعم حرّمت ظهورها
وأنعم لّايذكرون اسم اللَّه عليها افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون* وقالوا ما فى بطون هذه الأنعم خالصة لّذكورنا ومحرّم على
أزوجنا وإن يكن مّيتة فهم فيه شركآء سيجزيهم وصفهم إنّه حكيم عليم.
انعام (6) 136- 139
[1] جامعالبيان، مج 12، ج 22، ص 186؛ مجمعالبيان، ج 7- 8، ص
654؛ قرطبى، ج 15، ص 11.