انسان، مخاطب اصلى قرآن كريم و محورىترين موضوع اين كتاب است؛
ازاينرو دامنه مباحث مربوط به انسان در قرآن بسيار گسترده است و بسيارى از
موضوعات فرعى آن هم، مدخلى مستقلّ است؛ بدين جهت براى پرهيز از آميختگى اطّلاعات و
تكرار آنها، محدوديّتهايى اعمال، و در اين مدخل از واژههاى «انسان»، «بشر»،
«ناس» و آن دسته از آيات كه به صورت مستقيم به انسانشناسى مربوط بوده، استفاده
شده است.
1) امكان آسيبپذيرى و سقوط انسان از برترين مرتبه به بدترين مرتبه:
لقد خلقنا الإنسن فى أحسن تقويم ... ثمّ رددناه أسفل سافلين
تين (95) 4 و 5
عوامل آسيبپذيرى انسان
1. ترك عمل
2) ترك عمل به آموزههاى الهى، زمينه سقوط و آسيبپذيرى انسان:
مثل الّذين حمّلوا التّورلة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل
أسفاراً بئس مثل القوم الّذين كذّبوا بايت اللّه واللّه لايهدى القوم الظَّلمين.
جمعه (62) 5
2. تعدّى به حدود خدا
3) سركشى و تعدّى در برابر فرمان الهى، سبب از دست دادن هويّت
انسانى:
ولقد علمتم الّذين اعتدوا منكم فى السّبت فقلنا لهم كونوا قردة
خسين.
بقره (2) 65
قل هل أنبّئكم بشرّ مّن ذلك مثوبة عند اللّه من لّعنه اللّه وغضب
عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطَّغوت أولئك شرٌّ مّكانا وأضلّ عن سواء
السّبيل.
مائده (5) 60
وسلهم عن القرية الّتى كانت حاضرة البحر إذ يعدون فى السّبت ...* فلمّا عتوا عن مّا نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خسين.
اعراف (7) 163 و 166
3. تكذيب آيات خدا
4) تكذيب آيات الهى، عامل از دست دادن هويّت انسانى:
واتل عليهم نبأ الّذى ءاتينه ءايتنا فانسلخ منها ...* ولو شئنا لرفعنه بها ... فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو
تتركه يلهث ذَّلك مثلالقوم الّذين كذّبوا بايتنا ...* سآء مثلا القوم الّذين كذّبوا بايتنا ....