17) تحريف تورات و انجيل و بدعت در دين، به وسيله گروهى از اهلكتاب
(عالمان آنان):
و انّ منهم لفريقا يلوُون السنتهم بالكتب لتحسبوه من الكتب و ما
هو من الكتاب و يقولون هو من عنداللَّه و ما هو من عند اللَّه و يقولون على اللَّه
الكذب و هم يعلمون.
آلعمران (3) 78
تعاليم انجيل
18) پيروان انجيل، ملزم به داورى براساس احكام انجيل:
وليحكم أهل الإنجيل بمآ أنزل اللّه فيه ....
مائده (5) 47
19) جهاد با مال و جان در راه خدا، از آموزههاى انجيل:
إنّ اللّه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأمولهم بأنّ لهم الجنّة
يقتلون فى سبيل اللّه فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقًّا فى التّورلة والإنجيل ....
توبه (9) 111
20) انجيل، مشتمل بر معارف اعتقادى و احكام:
وقفّينا على ءاثرهم بعيسى ابن مريم ... وءاتينه الإنجيل فيه
هدىً و نور ....[2]
مائده (5) 46
21) پرهيزكاران، بهرهمند از هدايت، مواعظ و آموزههاى انجيل:
وقفّينا على ءاثرهم بعيسى ابن مريم مصدّقا لّما بين يديه من
التّورلة وءاتينه الإنجيل فيه هدىً ... و موعظة للمتّقين.
مائده (5) 46
22) رفاه و آسايش اهلكتاب، منوط به عمل كردن آنها به آموزههاى
انجيل و تورات:
ولو أنّهم أقاموا التّورلة والإنجيل ومآ أنزل إليهم مّن رّبّهم
لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ....
مائده (5) 66
23) انجيل، دربردارنده بشارت به آمدن پيامبر (ص) و قرآن:
يأيّها الّذين اوتوا الكتب ءامنوا بما نزّلنا مصدّقا لما معكم
....[3]
نساء (4) 47
24) انتظار ستايش عالمان يهود و نصارا از پيروانشان به جهت بيان
نكردن حقايقى از تورات و انجيل:
و إذ أخذ اللّه ميثق الّذين اوتوا الكتب لتبينّنه للنّاس و
لاتكتمونه ...* لاتحسبنّ الّذين ... يحبّون ان يحمدوا بما لميفعلوا ....[4]
آلعمران (3) 187 و 188
[1] آنچه در تورات و انجيل آمده، نشانههاى پيامبر (ص) است؛ ولى
خداوند با جمله «يجدونه ...» بيان مىكند كه اهلكتاب، خود پيامبر را در تورات و
انجيل مىيابند. نكته، اين است كه تطبيق نشانههاى موجود در تورات و انجيل بر
پيامبر (ص)، قطعى بوده و هيچ ترديدى براى آنان وجود نداشته است.
[2] «هدى» به مسائل اعتقادى و «نور» به احكام و شرايع ناظر است.
(الميزان، ذيل آيه)
[3] مقصود از «بما نزّلنا مصدّقاً لما معكم» وصفهاى تورات و
انجيل درباره پيامبر (ص) است. (مجمعالبيان، ذيل آيه)
[4] بنابراينكه مقصود از «ما لميفعلوا» وفادار نبودنشان به
پيمان الهى و كتمان حقايق باشد كه در آيه ياد شده به آن تصريح شده و انتظار ستايش
شايد بدان جهت بوده كه آنان با كتمان حقايق، دين اجدادى مردم خويش را محفوظ
مىداشتند؛ بدين سبب فاعل محذوف در «يحمدوا» به پيروان آنان تفسير شد.