50) مكّه، مكانى امن براى همگان، حتّى پيش از ظهور اسلام:
وإذ قال إبرهيم ربّ اجعل هذا بلدا ءامنا وارزق أهله من الثّمرت
من ءامن منهم باللّه واليوم الأخر ....[2]
بقره (2) 126
وإذ قال إبرهيم ربّ اجعل هذا البلد ءامنا ....
ابراهيم (14) 35
وقالوا إن نّتّبع الهدى معك نتخطّف من أرضنا أو لم نمكّن لّهم
حرما ءامنا ....
قصص (28) 57
أو لم يروا أنّا جعلنا حرما ءامنا ويتخطّف النّاس من حولهم ....
عنكبوت (29) 67
51) اجابت دعاى ابراهيم (ع) در باره امنيّت مكّه:
وإذ قال إبرهيم ربّ اجعل هذا بلدا ءامنا وارزق أهله من الثّمرت
من ءامن منهم باللّه واليوم الأخر قال ومن كفر فأمتّعه قليلا ثمّ اضطرّه إلى عذاب
النّار.[3]
بقره (2) 126
امنيّت راهها
52) ايجاد ناامنى در راهها براى مؤمنان از سوى كافران قوم شعيب:
وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يقوم اعبدوا اللّه ...* ولاتقعدوا بكلّ صرط توعدوّن ....
[2] از اينكه ابراهيم (ع) دومين دعاى خويش را (اعطاى ثمرات) به
مؤمنان اختصاص داده، ولى امنيّت مكّه را بهطور مطلق آورده مىتوان استفاده كرد كه
او، امنيّت مكّه را براى همگان (حتّى براى كافران) خواسته بود.
[3] به گفته برخى مفسّران، جمله «ثمّ اضطرّه ...» اشاره به اجابت
درخواست ابراهيم (ع) و حتّى بيش از آن چيزى است كه حضرت درخواست نمودند. (الميزان،
ذيل آيه)