توريه يوسف عليه السلام‌

379. سخن يوسف عليه السلام، با برادران خود از روى توريه، امرى مشروع در نظر وى:

ولَمّا دَخَلوا عَلى‌ يوسُفَ ءاوى‌ الَيهِ اخاهُ قالَ انّى انَا اخوكَ فَلا تَبتَس بِما كانوا يَعمَلون ء فَلَمّا جَهَّزَهُم بِجَهازِهِم جَعَلَ السّقايَةَ فى رَحلِ اخيهِ ثُمَّ اذَّنَ مُؤَذّنٌ ايَّتُهَا العيرُ انَّكُم لَسرِقون. [1]

يوسف (12) 69 و 70

قالَ مَعاذَ اللَّهِ ان نَأخُذَ الّا مَن وجَدنا مَتعَنا عِندَهُ انّا اذًا لَظلِمون.

يوسف (12) 79

380. رفتار توريه‌آميز يوسف عليه السلام با برادرانش، نشئت گرفته از تدبير خدا براى نگهداشتن برادرش:

ولَمّا دَخَلوا عَلى‌ يوسُفَ ءاوى‌ الَيهِ اخاهُ قالَ انّى انَا اخوكَ فَلا تَبتَس بِما كانوا يَعمَلون ء فَلَمّا جَهَّزَهُم بِجَهازِهِم جَعَلَ السّقايَةَ فى رَحلِ اخيهِ ثُمَّ اذَّنَ مُؤَذّنٌ ايَّتُهَا العيرُ انَّكُم لَسرِقون ء فَبَدَا بِاوعِيَتِهِم قَبلَ وِعاءِ اخيهِ ثُمَّ استَخرَجَها مِن وِعاءِ اخيهِ كَذلِكَ كِدنا لِيوسُفَ ما كانَ لِيَأخُذَ اخاهُ فى دينِ المَلِكِ الّا ان يَشَاءَ اللَّهُ نَرفَعُ دَرَجتٍ مَن نَشَاءُ وفَوقَ كُلّ ذى عِلمٍ عَليم.

يوسف (12) 69 و 70 و 76

توسل يوسف عليه السلام‌

381. توسل جستن يوسف عليه السلام به وساطت همبند خود، براى نجات از زندان:

وقالَ لِلَّذى ظَنَّ انَّهُ ناجٍ مِنهُمَا اذكُرنى عِندَ رَبّكَ فَانسهُ الشَّيطنُ ذِكرَ رَبّهِ فَلَبِثَ فِى السّجنِ بِضعَ سِنين.

يوسف (12) 42

382. توسل يوسف پيامبر عليه السلام به عوامل و اسباب عادى، براى رسيدن به هدف:

فَان لَم تَأتونى بِهِ فَلا كَيلَ لَكُم عِندى ولا تَقرَبون ء فَلَمّا رَجَعوا الى‌ ابيهِم قالوا يابانا مُنِعَ مِنَّا الكَيلُ فَارسِل مَعَنا اخانا نَكتَل وانّا لَهُ لَحفِظون ء قالَ هَل ءامَنُكُم عَلَيهِ الّا كَما امِنتُكُم عَلى‌ اخيهِ مِن قَبلُ فَاللَّهُ خَيرٌ حفِظًا وهُوَ ارحَمُ الرَّحِمين ء ولَمّا فَتَحوا مَتعَهُم وَجَدوا بِضعَتَهُم رُدَّت الَيهِم قالوا يابانا ما نَبغى هذِهِ بِضعَتُنا رُدَّت الَينا ونَميرُ اهلَنا ونَحفَظُ اخانا ونَزدادُ كَيلَ بَعيرٍ ذلِكَ كَيلٌ يَسير.

يوسف (12) 60 و 63- 65

فَلَمّا جَهَّزَهُم بِجَهازِهِم جَعَلَ السّقايَةَ فى رَحلِ اخيهِ ثُمَّ اذَّنَ مُؤَذّنٌ ايَّتُهَا العيرُ انَّكُم لَسرِقون ء قالوا واقبَلوا عَلَيهِم ماذا تَفقِدون ء قالوا نَفقِدُ صواعَ المَلِكِ ولِمَن جاءَ بِهِ حِملُ بَعيرٍ وانا بِهِ زَعيم ء قالوا تاللَّهِ لَقَد عَلِمتُم ما جِئنا لِنُفسِدَ فِى‌الارضِ وما كُنّا سرِقين ء قالوا فَما جَزؤُهُ ان كُنتُم كذِبين ء قالوا جَزؤُهُ مَن وُجِدَ فى رَحلِهِ فَهُوَ جَزؤُهُ كَذلِكَ نَجزِى الظلِمين ء فَبَدَا بِاوعِيَتِهِم قَبلَ وِعاءِ اخيهِ ثُمَّ استَخرَجَها مِن وِعاءِ اخيهِ كَذلِكَ كِدنا لِيوسُفَ ما كانَ لِيَأخُذَ اخاهُ فى دينِ المَلِكِ الّا ان يَشَاءَ اللَّهُ نَرفَعُ دَرَجتٍ مَن نَشَاءُ وفَوقَ كُلّ ذى عِلمٍ عَليم.

يوسف (12) 70- 76

[1] . مقصود از «ايّتها العير انّكم لسارقون» اين نيست كه شما جام شاهى را سرقت كرديد، بلكه منظور آن است كه يوسف عليه السلام را از پدرش ربوديد و او را در چاه افكنديد. (مجمع البيان، ج 5- 6، ص 385)