قتل اصحب الاخدود* النّار ذات الوقود* اذ هم عليها قعود* و هم على ما يفعلون
بالمؤمنين شهود* و ما نقموا منهم الّا ان يؤمنوا باللَّه العزيز الحميد.
بروج (85) 4- 8
اصحاب اخدود و مؤمنان---) همين مدخل، آتشافروزى اصحاب اخدود
توبه اصحاب اخدود
4) باز بودن راه توبه براى اصحاب اخدود:
قتل اصحب الاخدود*
إنّ الّذين فتنوا المؤمنين والمؤمنت ثمّ لم يتوبوا ....[2]
بروج (85) 4 و 10
5) توبه نكردن اصحاب اخدود از سوزاندن مؤمنان، سبب گرفتارى آنان به
عذاب سوزان جهنّم:
قتل اصحب الاخدود*
إنّ الّذين فتنوا المؤمنين والمؤمنت ثمّ لم يتوبوا فلهم عذاب جهنّم ولهم عذاب
الحريق.
بروج (85) 4 و 10
شكنجهگرى اصحاب اخدود
6) شكنجه مؤمنان، از سوى اصحاب اخدود:
قتل اصحب الاخدود*
إنّ الّذينفتنوا المؤمنين والمؤمنت ثمّ لم يتوبوافلهم عذاب جهنّم ولهم عذاب
الحريق.[3]
بروج (85) 4 و 10
قساوت اصحاب اخدود
7) اصحاب اخدود، مردمانى سنگدل و بىرحم:
قتل اصحب الاخدود*
النّار ذات الوقود*
اذ هم عليها قعود*
و هم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود.[4]
بروج (85) 4- 7
كفر اصحاب اخدود
8) اصحاب اخدود، مردمى بىايمان:
قتل اصحب الاخدود*
و ما نقموا منهم إلّاان يؤمنوا باللَّه العزيز الحميد.[5]
بروج (85) 4 و 8
[1] «وقود» به معناى هيزم (مفردات راغب)، و «ذات الوقود» در
اينجا اشاره به اشتعال بسيار آتش است. (مجمعالبيان، ذيل آيه)
[2] از اينكه عذاب آنان در آخرت بر عدم توبه (ثّم لميتوبوا)
مترتّب شده، نشان مىدهد كه راه توبه براى آنان باز بوده است.
[3] «فتنوا» افزون بر معناى سوزاندن و اختبار، به معناى عذاب و به
سختى افكندن نيز آمده است. (مفردات راغب)
[4] جمله «و هم على ما يفعلون ...» در موضع حال از ضمير «إذ هم
عليها قعود» است و تماشا كردن صحنه سوزاندن از سوى اصحاب اخدود، نشاندهنده نهايت
قساوت و بىرحمى آنان است.
[5] چون علّت انحصارى شكنجه كردن و سوزاندن مؤمنان را ايمان آنان
ذكر كرده، معلوم مىشود كه آنان، مردمى بىايمان، بلكه دشمن ايمان مؤمنان
بودهاند.