اسم اعظم، اسمى الهى است كه جامع، مرجع و منتهاى همه اسما و صفات
الهى به شمار مىرود و همه حقايق را در بردارد.
[1] تعبير اسم اعظم در قرآن نيامده است؛ امّا در روايات و تفاسير، برخى
آيات قرآن، اسم اعظم يا مشتمل بر آن دانسته شدهاند؛ مانند حروف مقطّعه، بسم
اللَّه الرحمن الرحيم، آية الكرسى ... و برخى افراد مانند انبيا، امامان معصوم (ع)
... حامل و آگاه به آن معرّفى شدهاند.
آگاهى از اسم اعظم
1) امكان آگاهى از اسم اعظم الهى:
واتل عليهم نبأ الّذى ءاتينه ءايتنا فانسلخ منها فأتبعه الشّيطن
فكان من الغاوين.[2]
اعراف (7) 175
ويقول الّذين كفروا لست مرسلا قل كفى باللّه شهيدا بينى وبينكم
ومن عنده علم الكتب.[3]
رعد (13) 43
قال الّذى عنده علم مّن الكتب أنا ءاتيك به قبل أن يرتدّ إليك
طرفك ....[4]
نمل (27) 40
آثار آگاهى از اسم اعظم
1. سلطه بر تكوين
2) آگاهى از اسم اعظم، سبب سلطه بر تكوين:
ورسولًا إلى بنى إسرءيل أنّى قد جئتكم باية مّن رّبّكم أنّى
أخلق لكم مّن الطّين كهية الطّير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن اللّه وأبرئ الأكمه
والأبرص وأحى الموتى بإذن اللّه وأنبّئكم بما تأكلون وما تدّخرون فى بيوتكم إنّ
فى ذلك لأية لّكم إن كنتم مّؤمنين.
آلعمران (3) 49
إذ قال اللّه يعيسى ابن مريم اذكر نعمتى عليك وعلى ولدتك إذ
أيّدتّك بروح القدس تكلّم النّاس فى المهد وكهلا وإذ علّمتك الكتب والحكمة
والتّورية والإنجيل وإذ تخلق من الطّين كهية الطّير بإذنى فتنفخ فيها فتكون طيرا
بإذنى وتبرئ الأكمه والأبرص بإذنى وإذ تخرج الموتى بإذنى وإذ كففت بنى إسرءيل عنك
إذ جئتهم بالبيّنت فقال الّذين كفروا منهم إن هذا إلّاسحر مّبين.[5]
مائده (5) 110
قال الّذى عنده علم مّن الكتب أنا ءاتيك به قبل أن يرتدّ إليك
طرفك فلمّا رءاه مستقرّا عنده قال هذا من فضل ربّى ....[6]
[5] حاضر ساختن تخت بلقيس نزد سليمان (ع) در زمانى كمتر از يك
چشم بر هم زدن كه با استفاده از اسم اعظم صورت گرفت (نورالثقلين، ذيل آيه)، نمودى
از سلطه دارنده اسم اعظم بر نظام تكوين است و نيز كارهاى حضرت عيسى (ع) كه نوعى
دخل و تصرّف در نظام تكوين بوده است، طبق روايات با استفاده از اسم اعظم صورت
مىگرفت. (مرآةالعقول، ج 3، ص 37)
[6] حاضر ساختن تخت بلقيس نزد سليمان (ع) در زمانى كمتر از يك
چشم بر هم زدن كه با استفاده از اسم اعظم صورت گرفت (نورالثقلين، ذيل آيه)، نمودى
از سلطه دارنده اسم اعظم بر نظام تكوين است و نيز كارهاى حضرت عيسى (ع) كه نوعى
دخل و تصرّف در نظام تكوين بوده است، طبق روايات با استفاده از اسم اعظم صورت
مىگرفت. (مرآةالعقول، ج 3، ص 37)