واذ قالَ لُقمنُ لِابنِهِ وهُوَ يَعِظُهُ يبُنَىَّ لا تُشرِك
بِاللَّهِ انَّ الشّركَ لَظُلمٌ عَظيم* يبُنَىَّ انَّها ان تَكُ مِثقالَ حَبَّةٍ
مِن خَردَلٍ فَتَكُن فى صَخرَةٍ او فِى السَّموتِ او فِى الارضِ يَأتِ بِهَا
اللَّهُ انَّ اللَّهَ لَطيفٌ خَبير* يبُنَىَّ اقِمِ الصَّلوةَ وأمُر بِالمَعروفِ
وانْهَ عَنِ المُنكَرِ واصبِر عَلى ما اصابَكَ انَّ ذلِكَ مِن عَزمِ الامور* ولا
تُصَعّر خَدَّكَ لِلنّاسِ ولا تَمشِ فِى الارضِ مَرَحًا انَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ
كُلَّ مُختالٍ فَخور* واقصِد فى
[1] . يعنى دأبشان اين است كه اگر موعظه شوند از آن پند نمىگيرند
(الكشاف، ج 4، ص 38)
[2] . مراد از «القرية» بنا بر نظر بعضى از مفسّران، ايله و مقصود
از «امة منهم» جماعتى از اصحاب اين قريه است. (كنزالدقايق، ج 5، ص 216؛ الكشاف، ج
2، ص 170-/ 171)
[3] . از امام رضا عليه السلام سؤال شد: چرا حواريون را حوارى
ناميدهاند فرمود: زيرا آنان هم خود پاك و مخلص بودند و هم ديگران از پليدى گناهان
به وسيله موعظه و تذكر پاك مىگردانيدند. (عيون اخبار الرضا عليه السلام، ج 2، ص
79، ح 10؛ علل الشرايع، ج 1، ص 80، ح 1)