responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرهنگ قرآن نویسنده : مرکز فرهنگ و معارف قرآن    جلد : 28  صفحه : 249

مسخ‌

مسخ، تغيير و دگرگونى در خلقت، از لحاظ شكلى و ظاهرى، [1] به صورتى زشت‌تر و قبيح‌تر از آنچه بوده است‌ [2] و يا زشت شدن شكل ظاهرى و شكل باطنى انسان، به اين بيان كه آدمى متخلّق به اخلاق زشتِ برخى حيوانات شود. [3] در اين مدخل از واژگانى چون «مسخ»، «طمس» و جملاتى چون «كونوا قردة خاسئين»، «جعل منهم القردة»، «الخنازير»، «نقلّب افئدتهم» و ... استفاده شده است.

اهمّ عناوين: آثار مسخ، عوامل مسخ، مسخ‌شدگان.

آثار مسخ‌

1. انحطاط

1. مسخ شدن عامل انحطاط و سقوط، از جايگاه و منزلت انسانى، در پيشگاه خداوند:

قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَ أَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ‌ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ غَضِبَ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ مِنْهُمُ‌ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنازِيرَ وَ عَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ.

مائده (5) 59 و 60

2. سرگردانى‌

2. مسخ قلب كافران، موجب سرگردانى آنان در طغيان خود:

وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ نَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ.

انعام (6) 110

3. عجز

3. مسخ شدن، موجب عجز و ناتوانى، در برخاستن از جاى خود و حركت به عقب:

وَ لَوْ نَشاءُ لَمَسَخْناهُمْ عَلى‌ مَكانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطاعُوا مُضِيًّا وَ لا يَرْجِعُونَ. [4]

يس (36) 67

4. قساوت قلب‌

4. سنگدلى و قساوت قلب، از آثار مسخ شدن، از سوى خداوند:

فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَ جَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَ نَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَ لا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى‌ خائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.

مائده (5) 13

امكان مسخ‌

5. امكان مسخ و تبديل شدن موجودى به موجودى ديگر، از سوى خداوند:

وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ.

بقره (2) 65

يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى‌ أَدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا [5].

نساء (4) 47

قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ غَضِبَ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنازِيرَ ....

مائده (5) 60

لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى‌ لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ‌ [6].

مائده (5) 78

وَ سْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَ يَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ‌ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ.

اعراف (7) 163 و 166

وَ لَوْ نَشاءُ لَمَسَخْناهُمْ عَلى‌ مَكانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطاعُوا مُضِيًّا وَ لا يَرْجِعُونَ.

يس (36) 67


[1] . ترتيب‌العين، ج 3، ص 1699، «مسخ»

[2] . مجمع‌البحرين، ج 2، ص 201، «م س خ»؛ لسان‌العرب، ج 13، ص 102، «مسخ»

[3] . مفردات، ص 768، «مسخ»

[4] . «فما استطاعوا مضيا و لايرجعون» يعنى نه قدرت تحمّل عذاب و حالت مسخ را دارند و نه قدرت بازگشت به سلامت. (الميزان، ج 17، ص 107) برخى گفته‌اند: مقصود اين است كه نه قدرت دارند به سمت جلو بروند و نه توان عقب‌گرد دارند. (التفسير المنير، ج 23، ص 39) برداشت ياد شده بر اساس تفسير دوم است‌

[5] . «نلعنهم» يعنى ما آنها را با مسخ نمودن، خوار و رسوا مى‌كنيم. (تفسير القرآن الكريم، شبّر، ص 150)

[6] . بر اساس يك احتمال، كافران از بنى‌اسرائيل به سبب لعن داود عليه السلام به ميمون تبديل شده و به سبب لعن عيسى عليه السلام به خنزير تبديل شدند، روايتى از امام باقر عليه السلام همين نظر را تأييد مى‌كند. (مجمع‌البيان، ج 3-/ 4، ص 357)

نام کتاب : فرهنگ قرآن نویسنده : مرکز فرهنگ و معارف قرآن    جلد : 28  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست