آمدند: «ورَايتَ النّاسَ يَدخُلونَ فى دينِ اللَّهِ افواجا» [1]. در حجةالوداع على عليه السلام را به دستور خداوند [2] به عنوان امام مؤمنان معرفى نمود تا همچنان‌ فروغ جاودانه‌اش راهنماى هدايت پيشگان شود. او به حكم اراده ازلى كه‌ «كُلُّ نَفسٍ ذاقَةُ المَوتِ» [3] و «انَّكَ‌ مَيّتٌ وانَّهُم مَيّتون» [4] جان و جانان تسليم نمود، اما اين‌ پيام را براى همه مسلمانان باقى گذارد كه راه روشن است و مقصد معلوم؛ نبايد به انحطاط گراييده بلكه همچنان بايد در راه اعتلاى قرآن و اسلام كوشا بود و به وحى الهى فرمود: «افَان ماتَ او قُتِلَ انقَلَبتُم عَلى‌ اعقبِكُم» [5]

آنچه پيش روى شماست، جلوه‌هايى از فضايل، صفات، ويژگيها، وظايف، رسالت الهى و سرگذشت آن حضرت مى‌باشد كه بر اساس آيات قرآن تنظيم شده است.

آبروى محمّد صلى الله عليه و آله‌

1. پيامبراكرم صلى الله عليه و آله، داراى آبرو در قيامت:

... يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ‌ ....

تحريم (66) 8

2. اهتمام ويژه خدا به حفظ آبروى همسران پيامبراكرم در راستاى حفظ آبروى آن حضرت:

إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَ قالُوا هذا إِفْكٌ مُبِينٌ لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَداءِ فَأُولئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكاذِبُونَ‌ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِيما أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذابٌ عَظِيمٌ‌ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ‌ وَ لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ‌ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‌ [6].

نور (24) 11-/ 17

يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى‌ وَ أَقِمْنَ الصَّلاةَ وَ آتِينَ الزَّكاةَ وَ أَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.

احزاب (33) 32 و 33

(1) . نصر (110) 2.

(2) . بر اساس روايات نقل شده از شيعه و اهل سنت، مقصوداز «بلّغ ما انزل اليك» مقام ولايت و امامت على عليه السلام است. (مجمع البيان، 3-/ 4، ص 344؛ الدرالمنثور، ج 3، ص 117؛ و مقصود از «اليوم يئس الذين كفروا» نيز در رابطه با نصب امام على عليه السلام به امامت مى‌باشد. (الدرالمنثور، ج 3، ص 19؛ شواهد التنزيل، ج 1، ص 200-/ 206؛ مجمع البيان، ج 3-/ 4، ص 245 و 246)

(3) . انبياء (21) 35.

(4) . زمر (39) 30.

(5) . آل عمران (3) 144.

(6) . از اينكه خدا تهمت افك را عظيم دانست، استفاده‌مى‌شود براى آبروى همسران پيامبر و مؤمنان اهتمام خاصّى دارد.