التَّوْراةِ وَ مَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى‌ عَلى‌ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً.

فتح (48) 29

نيز---) دلايل حقانيت محمّد صلى الله عليه و آله‌

حقوق محمّد صلى الله عليه و آله‌

1402. تقدّم و برترى حقوق پيامبر صلى الله عليه و آله بر حقوق مسلمانان:

النَّبِيُّ أَوْلى‌ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ‌ [1] ...

احزاب (33) 6

1403. مقام نبوّت پيامبراكرم صلى الله عليه و آله، سبب پيدايش حقوق خاصّ براى وى:

النَّبِيُّ أَوْلى‌ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ‌ [2] ...

احزاب (33) 6

1404. پيامبر صلى الله عليه و آله، داراى حقوقى بر مردم و آنان، وظيفه‌دار رعايت آنها درباره آن حضرت:

فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ‌ ... فَاعْفُ عَنْهُمْ‌ [3] ...

آل‌عمران (3) 159

1405. پيامبراكرم صلى الله عليه و آله، موظّف به گذشت از حقوق شخصى خويش براى مردم:

فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ‌ ... فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ‌ [4] ...

آل‌عمران (3) 159

موارد حقوق محمّد صلى الله عليه و آله‌

1. احترام‌

1406. رعايت ادب و احترام در مجلس پيامبر صلى الله عليه و آله، از حقوق آن حضرت:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَ قُولُوا انْظُرْنا وَ اسْمَعُوا ....

بقره (2) 104

مِنَ الَّذِينَ هادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَ يَقُولُونَ سَمِعْنا وَ عَصَيْنا وَ اسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَ راعِنا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ طَعْناً فِي الدِّينِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ اسْمَعْ وَ انْظُرْنا لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَقْوَمَ‌ ....

نساء (4) 46

إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُعَزِّرُوهُ وَ تُوَقِّرُوهُ وَ تُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا. [5]

فتح (48) 8 و 9

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ‌

(1) . مقصود از اولويّت پيامبر صلى الله عليه و آله بر مؤمنان، ترجيح جانب‌پيامبر صلى الله عليه و آله در تمامى امور، بر جانب مؤمنان است. اگر مسئله حفظ جان باشد و امر دائر باشد بين حفظ جان پيامبر صلى الله عليه و آله و حفظ جان مؤمنان، حفظ جان پيامبر صلى الله عليه و آله مقدم است و اگر امر دائر شد بين احترام و تكريم مؤمن و احترام پيامبر صلى الله عليه و آله، تكريم پيامبر صلى الله عليه و آله مقدّم است. اگر نفس مؤمن چيزى را خواهش كرد و پيامبر صلى الله عليه و آله دستور ديگرى داشت، امر پيامبر صلى الله عليه و آله و خواسته آن حضرت بر خواسته نفس مؤمن مقدّم است. خلاصه پيامبر صلى الله عليه و آله در تمامى امور دنيا و آخرت بر مؤمنان مقدّم است. (الكشّاف، ج 3، ص 523؛ الميزان، ج 16، ص 276)

(2) . اولويّت آن حضرت بر نبوّت تعليق شده و حاكى ازدخالت مقام نبوّت آن حضرت در ايجاد اين حق است.

(3) . «فاعف عنهم» اشاره به امورى است كه بين پيامبر صلى الله عليه و آله ومؤمنان وجود دارد. (مجمع‌البيان، ج 1-/ 2، ص 869) روشن است كه دستور به عفو در جايى معنا دارد كه حقّى از شخصى برعهده ديگران باشد.

(4) . «فاعف عنهم» عفو و گذشت پيامبر صلى الله عليه و آله از مردم، نسبت به حقوق شخصى خود است. (روح‌المعانى، ج 3، جزء 4، ص 166)

(5) . «توقّروه» يعنى او را بزرگ شمرده، با عظمت ياد كنيد. (مجمع‌البيان، ج 9-/ 10، ص 171؛ فتح‌القدير، ج 5، ص 47)