قصّه افك و مسلمانان‌

33. آسيب‌پذيرى مسلمانان صدر اسلام و موضعگيرى ترديدآميز آنان در ماجراى افك:

إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ‌ ... لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَ قالُوا هذا إِفْكٌ مُبِينٌ‌ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ‌ ....

نور (24) 11 و 12 و 15

34. فضل و رحمت الهى و افشاى چهره توطئه‌گران «افك» از سوى خدا، موجب نجات مسلمانان صدر اسلام از خطر عذابى بزرگ:

إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ‌ ... وَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ‌ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِيما أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذابٌ عَظِيمٌ.

نور (24) 11 و 14

منافقان در قصّه افك‌

35. هم‌دستى و تشكّل تنى چند از منافقان عصر بعثت، براى تهمت‌زنى و شايعه‌سازى عليه همسر پيامبر و حريم آن حضرت:

إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ. [1]

نور (24) 11

قضاوت‌

قضا در لغت، داراى معانى مختلفى است [از قبيل خلق، حكم، امر و ...] و در شريعت عبارت است از ولايت شرعى براى حكم [و داورى نمودن‌] بر اشخاص معيّنى از مردم از جانب كسى كه شايستگى فتوا دادن در جزئيّات قوانين شرعى را دارد، جهت اثبات حقوق و استيفاى آن و فصل خصومات و رفع منازعات. [2] قضاوت از مصدرهاى ساختگى است كه به جاى «قضاء» (در عربى) استعمال مى‌شود. [3] در اين مدخل از واژه «حكم» و مشتقّات آن و سياق آياتى كه بيان‌كننده قضا هستند، استفاده شده است.

اهمّ عناوين: قضا در يهود، منابع قضا و منصب قضا.

آسيبهاى قضاوت‌

1. پيروى از هواهاى نفسانى، از آسيبهاى قضا:

... فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ‌ ... وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِ‌ ....

مائده (5) 48

... احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَ احْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ‌

[1] . در ماجراى افك، به عايشه، همسر پيامبر افترا بسته بودند (جامع‌البيان، ج 10، جزء 18، ص 114) و اين توطئه از سوى گروهى از منافقان بود. (تفسير التحريروالتنوير، ج 9، جزء 18، ص 170)

[2] . لسان العرب، ج 11، ص 209، «قضى»؛ جواهر الكلام، ج 40، ص 8

[3] . فرهنگ فارسى، ج 2، ص 2686