آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ. [1]

مائده (5) 82 و 83

23. جوشيدن اشك شوق از ديدگان قسّيسان عصر پيامبر صلى الله عليه و آله با شنيدن آيات قرآن:

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا وَ لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى‌ ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْباناً وَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ‌ وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى‌ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ.

مائده (5) 82 و 83

نيز--) همين مدخل، ايمان قسّيسان و نيايش قسّيسان‌

قصاص‌

قصاص به معناى قطع كردن و بريدن چيزى است. [2] و نيز به معناى پيگيرى و دنبال نمودن آثار شى‌ء است. [3] و مقصود از آن در فقه اين است كه مجنىٌ‌عليه يا اولياى او حق خويش را استيفا نمايد. همانند جنايتى كه بر او از ضرب و جرح و قتل وارد شده است، گويا قصاص‌كننده از جانى تبعيّت نموده است و اثرى همانند او ايجاد مى‌نمايد. [4] قصاص چه در قتل و يا اعضا در صورتى است كه ارتكاب اين دو عمدى باشد. [5] در اين مدخل از واژه‌هاى «قصاص»، «سلطان»، «اعتداء» و ... استفاده شده است.

اهمّ عناوين: حكم قصاص، عفو از قصاص، قصاص در تورات.

آثار قصاص‌

1. بازدارى از قتل‌

1. قصاص، عاملى مهم در بازدارى مردم، از ارتكاب قتل:

وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.

بقره (2) 179

2. تقوا

2. تشريع قصاص، زمينه تقواى اولواالالباب:

وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.

بقره (2) 179

3. حيات جامعه‌

3. قصاص، موجب حيات جامعه اسلامى:

وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ‌ ....

بقره (2) 179

اسراف در قصاص‌

4. نهى خداوند از زياده‌روى و افراط، در قصاص:

وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ‌ ....

اسراء (17) 33

5. يارى خداوند به ولىّ مقتول در صورت خوددارى از زياده‌روى آن در قصاص:

... وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً.

اسراء (17) 33

نيز--) همين مدخل، عدالت در قصاص‌

تاريخ قصاص‌

6. حكم قصاص (كشتن قاتل به جرم قتل) در زمان موسى عليه السلام:

فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ قالَ أَ قَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً.

كهف (18) 74

نيز--) همين مدخل، قصاص در بنى اسرائيل، قصاص در تورات.

تبديل قصاص به ديه‌

7. امكان تبديل قصاص به پرداخت ديه، از سوى قاتل به اولياى مقتول:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى‌ ... فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْ‌ءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَ أَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ‌ ....

بقره (2) 178

8. تبديل قصاص به ديه، تخفيف و رحمت از جانب خداوند:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ‌ ... فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْ‌ءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَ أَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ ذلِكَ تَخْفِيفٌ‌

[1] . بدان احتمال كه مراد از «الحق» حقايقى غير از قرآن و رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله باشد. بر اين مبنا «ما» در «مما» مصدريه، و «من» در «من الحق» تبعيضيّه است، يعنى چون آنان حقايقى از دين را مى‌شناختند به رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله اعتراف كردند. ماضى بودن «عرفوا» اين احتمال را تقويت مى‌كند

[2] . لسان‌العرب، ج 11، ص 190، «قصص»

[3] . مفردات، ص 671، «قصص»

[4] . مفردات، ص 671-/ 672، «قصىّ»؛ جواهرالكلام، ج 42، ص 7؛ ترمينولوژى حقوق، ص 545

[5] . تحريرالوسيله، ج 2، ص 508 و 540