فطرس‌

--) حواريّون‌

فقاهت‌

--) اجتهاد

فقر

فقر، ضدّ غنا [1] و به معناى نياز است‌ [2] و در اصطلاح به كسانى فقير گفته مى‌شود كه هزينه يك سال را بالفعل و بالقوه نداشته باشند. [3] در اين مدخل معناى اصطلاحى مورد نظر است و از واژه «فقر» و مشتقّات آن و «مساكين» و آياتى كه مضمون آنها صراحت و يا ظهور در فقر دارد، استفاده شده است.

اهمّ عناوين: آثار فقر، فقير (احسان به فقير، اطعام به فقير، انفاق به فقير، حقوق فقير و مصاديق فقير) و مؤمنان فقير.

آثار فقر

1. استحقاق احسان‌

1. مسكين بودن، موجب برخوردارى از حق احسان ديگران:

... وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ ذِي الْقُرْبى‌ وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكِينِ‌ ....

بقره (2) 83

... وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ‌ ... وَ آتَى الْمالَ عَلى‌ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى‌ وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكِينَ‌ ....

بقره (2) 177

... وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبى‌ وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكِينِ‌ ....

نساء (4) 36

2. استحقاق اطعام‌

2. مسكنت مسكين، موجب استحقاق اطعام:

وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً.

انسان (76) 8

أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ.

بلد (90) 14 و 16

أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ‌ وَ لا يَحُضُّ عَلى‌ طَعامِ الْمِسْكِينِ.

ماعون (107) 1 و 3

3. استحقاق انفاق‌

3. فقر و مستمندى، موجب برخوردارى از حق صدقات مستحبّى:

لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَ ما تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ‌ لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.

بقره (2) 272 و 273

4. استحقاق زكات‌

4. فقر و مستمندى، موجب برخوردارى از حق زكات و از موارد مصرف آن:

إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ‌ ....

توبه (9) 60

[1] . لسان‌العرب، ج 10، ص 299، «فقر»

[2] . ترتيب‌العين، ج 3، ص 1408، «فقر»

[3] . زبدةالبيان، ص 262