غوّاصى‌

غوص، رفتن زير آب و بيرون آوردن چيزى گرانبها و غير آن است. [1] غوّاص كسى است كه براى استخراج مرواريد و صدف با شتاب به دريا فرو مى‌رود. [2] در اين مدخل از مشتقّات «غوص» و جملات مفيد اين معنا استفاده شده است.

حكم غوّاصى‌

1. جواز غوّاصى و استخراج اشياى قيمتى و زينتى، از دريا:

وَ هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ ... وَ تَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها ....

نحل (16) 14

وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ‌ ... وَ مِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ‌ ....

انبياء (21) 81 و 82

وَ ما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ‌ ... وَ تَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها ....

فاطر (35) 12

وَ لَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ‌ ... فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ‌ وَ الشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَ غَوَّاصٍ.

ص (38) 34 و 36 و 37

2. وجوب پرداخت خمس منافع به دست آمده، از راه غوّاصى:

وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ‌ ... [3]

انفال (8) 41

شكر غوّاصى‌

--) همين مدخل، نعمت غوّاصى‌

غوّاصى جنّيان‌

--) همين مدخل، غوّاصى شيطانها

غوّاصى در دوران سليمان عليه السلام‌

3. رواج غوّاصى، در حكومت سليمان عليه السلام:

وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ‌ ... وَ مِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ‌ ....

انبياء (21) 81 و 82

وَ لَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ‌ ... وَ الشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَ غَوَّاصٍ.

ص (38) 34 و 37

نيز--) همين مدخل، غوّاصى شيطانها

غوّاصى شيطانها

4. شيطانها، موجوداتى آشنا به فنّ شنا و غوّاصى:

وَ مِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ‌ ....

انبياء (21) 82

وَ الشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَ غَوَّاصٍ.

ص (38) 37

5. غوّاصى گروهى از شياطين جنّ، براى سليمان عليه السلام:

وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ‌ ... وَ مِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ‌ ....

انبياء (21) 81 و 82

وَ لَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ‌ ... وَ الشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَ غَوَّاصٍ.

ص (38) 34 و 37

فوايد غوّاصى‌

6. غوّاصى در دريا، راهى براى دستيابى به اشياى قيمتى و زينتى آن:

وَ هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ ... وَ تَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها ....

نحل (16) 14

[1] . مفردات، ص 619، «غوص»

[2] . لسان‌العرب، ج 10، ص 144، «غوص»

[3] . از جمله مصاديق «غنيمت» منافع غوص است كه خمس آن واجب است. (جواهرالكلام، ج 16، ص 5؛ زبدةالبيان، ص 208)