17) ردّ احتجاج جهنّميان پيرو از سوى رهبرانشان، به يكسان بودن هر
دو در عذاب و گناه:
قال ادخلوا فى أمم قد خلت من قبلكم مّن الجنّ والإنس فى النّار
كلّما دخلت أمّة لّعنت أختها حتّى إذا ادّاركوا فيها جميعا قالت أخرهم لأولهم
ربّنا هؤلآء أضلّونا فاتهم عذابا ضعفا مّن النّار ...* و قالت أولهم لأخرهم فما كان لكم علينا من فضل ....
اعراف (7) 38 و 39
احتجاج حبيب نجّار
18) آفرينش انسان از سوى خدا و بازگشت وى به پيشگاه او، از ادلّه
حبيب نجّار براى اثبات حقانيت و پرستش خدا و ردّ بتپرستى:
و جاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال يقوم اتّبعوا المرسلين* اتّبعوا من لّايسلكم أجرا ...* و ما لى لا أعبد الّذى فطرنى وإليه ترجعون* ءأتّخذ من دونه ءالهة ....[2]
يس (36) 20- 23
19) ناتوانى بتها از شفاعت و رهايى انسان، حجتّ حبيب نجّار در مقابل
مردم بتپرست انطاكيه بر بطلان بتپرستى:
واضرب لهم مّثلا أصحب القرية إذ جاءها المرسلون* وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال يقوم اتّبعوا المرسلين* اتّبعوا من لّايسلكم أجرا ...* و ما لى لا أعبد الّذى فطرنى ...* ءأتّخذ من دونه ءالهة إن يردن الرّحمن بضرّ لّاتغن عنّى شفعتهم
شيا ولاينقذون.
يس (36) 13 و 20- 23
احتجاج خدا
20) احتجاج خدا بر ضدّ اهلكتاب، با يادآورى پيمانگرفتن از پيامبران
پيشين بر تصديق رسالت محمّد (ص):
و من أهل الكتب من إن تأمنه بقنطار يؤدّه إليك ...* و إذ أخذ اللّه ميثق النّبيّين لمآ ءاتيتكم مّن كتب و حكمة ثمّ
جآءكم رسول مّصدّق لّما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم
إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم مّن الشَّهدين.[3]
آلعمران (3) 75 و 81
21) احتجاج با اهلكتاب براى يهودى و نصرانى نبودن ابراهيم (ع) و
نوادگانش، به دليل آگاهتر بودن خداوند به حقيقت:
قل أتحاجّوننا فى اللّه و هو ربّنا و ربّكم ...* أم تقولون إنّ إبرهيم وإسمعيل وإسحق
[1] از امام باقر (ع) روايت شده كه پس از تلاوت آيه «و قالت
اخرلهم ...» فرمودند گروهى از آنان (جهنّميان) از گروه ديگر بيزارى جسته، آنان را
نفرين مىكنند تا شايد در احتجاج بر گروه ديگر پيروز شوند و از عذاب بزرگى كه به
آن گرفتار شدهاند، رهايى يابند. (نورالثقلين، ذيل آيه)
[2] مقصود از «رجل»، حبيب نجّار است. (مجمعالبيان، ذيل آيه)
[3] برخى از مفسران گفتهاند: خداوند از انبيا پيمان گرفت كه آنان
از امّتهايشان براى تصديق رسالت محمد (ص) و يارى او پيمان بگيرند. (مجمعالبيان،
ذيل آيه)