احتجاج، در لغت به معناى اقامه حجّت بر مدّعاست. [1] در اين مدخل، استدلالهايى كه جنبه
مناظره دارد و هر كدام از دوطرف درصدد اثبات ادّعاى خود با دليل و حجّت، و غلبه بر
ديگرى است آورده شده است. واژگان مورد استفاده در اين مدخل «حاجّ» و مشتقات آن و
سياق آياتى است كه بيانگر روش پيشين باشد.
اهمّ عناوين: احتجاج انبيا، احتجاج اهلكتاب، احتجاج خدا، احتجاج در
قيامت، احتجاج شعيب (ع)، احتجاج صالح (ع)، احتجاج محمّد (ص)، احتجاج موسى (ع)،
احتجاج نوح (ع)، احتجاج هارون (ع)، احتجاج هود (ع)، احتجاج يوسف (ع)، روشهاى
احتجاج.
احتجاج ابراهيم (ع)---) ابراهيم (ع)
احتجاج ابليس
1) احتجاج ابليس به خلقتش از آتش و آفرينش آدم (ع) از خاك، براى
اثبات برترى خود:
ولقد خلقنكم ثمّ صوّرنكم ثمّ قلنا للملئكة اسجدوا لأدم فسجدوا
إلآّ إبليس لم يكن مّن السجدين*
قال ما منعك ألّاتسجد إذ أمرتك قال أنا خير مّنه خلقتنى من نَّار وخلقته من طين.
اعراف (7) 11 و 12
قال يإبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدىّ أستكبرت أم كنت من
العالين* قال أنا خير مّنه خلقتنى من نّار وخلقته من طين.
ص (38) 75 و 76
2) احتجاج ابليس در برابر پيروان خود در قيامت به نداشتن سلطه بر
آنان و اجابت دعوت وى از سوى آنان با اختيار خود:
وقال الشّيطن لمّا قضى الأمر إنّ اللّه وعدكم وعد الحقّ ووعدتّكم
فأخلفتكم وما كان لى عليكم مّن سلطن إلّاأن دعوتكم فاستجبتم لى فلاتلومونى ولوموا
أنفسكم مَّآ أنا بمصرخكم ومآ أنتم بمصرخىَّ إنّى كفرت بمآ أشركتمون من قبل إنّ
الظَّلمين لهم عذاب أليم.[2]
3) احتجاج اشراف و كافران صدر اسلام براى ردّ نبوّت پيامبر (ص)، به
سحر و كذب و بدعت بودن دعوتهاى او:
و عجبوا أن جاءهم منذر مّنهم و قال الكفرون هذا سحر كذّاب* ما سمعنا بهذا فى الملّة الأخرة إن هذا إلّااختلق* أءنزل عليه الذّكر من بيننا بل هم فى شك مّن ذكرى ....
[2] جمله «قال الشيطان» عطف بر «و قال الضعفاء ...»، و نشانه
استمرار جدال ميان آنان است. ناگفته نماند كه منظور از شيطان در اين آيه «به گفته
مفسران» ابليس است. (مجمعالبيان، ذيل آيه)