عَبّاد بن بُشر

«عبّاد بن بِشر بن وَقْش انصارى» از تيره بنى‌اشهل و از بدريّون و از شهداى معركه يمامه بود. [1] برخى از مفسّران، در شأن نزول آيه 222 بقره (2) وى را از جمله سؤال‌كنندگان از حكم آميزش با زنان در حال حيض دانسته‌اند كه با نزول آيه، مؤمنان از آميزش در حال حيض نهى شدند. [2]

عبادت‌

عبادت، نهايت تذلّل و كوچكى است و تنها كسى شايسته و مستحقّ چنين عبادتى است كه نهايت تفضّل و بخشش را داشته باشد و او جز خداوند، كسى نيست. [3] در اين مدخل از مشتقّات‌ «عبد»، «دعاء» و «نسك» استفاده شده است.

اهمّ عناوين: عبادت خدا و عبادت غير خدا.

پيشينه عبادت‌

1. وجود روحيّه پرستش و عبادت، از دير باز در انسانها:

وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْناً وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى وَ عَهِدْنا إِلى‌ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ.

بقره (2) 125

أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.

بقره (2) 133

... يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ‌ ... وَ رَسُولًا إِلى‌ بَنِي إِسْرائِيلَ‌ ... وَ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ‌ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ‌ ....

آل‌عمران (3) 45 و 49-/ 51

لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَ هُمْ يَسْجُدُونَ.

آل‌عمران (3) 113

وَ جاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلى‌ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلى‌ أَصْنامٍ لَهُمْ قالُوا يا مُوسَى اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ.

اعراف (7) 138

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى‌ قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ‌ أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ.

هود (11) 25 و 26

إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً وَ رَبَطْنا عَلى‌ قُلُوبِهِمْ إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً هؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى‌ عَلَى اللَّهِ كَذِباً.

كهف (18) 10 و 14 و 15

[1] . الاستيعاب، ج 2، ص 350؛ اسدالغابه، ج 3، ص 149

[2] . الجامع لاحكام القرآن، قرطبى، ج 3، ص 54؛ فتح‌البارى، ج 1، ص 341

[3] . مفردات، ص 542، «عبد»