جلد نوزدهم‌

ضلالت‌

ضلالت، عدول از راه مستقيم و ضدّ هدايت است؛ خواه عمدى باشد يا سهوى؛ زياد باشد يا كم. [1] در اين‌ مدخل از واژه‌هاى‌ «زيغ»، «ضلّ»، «غوى» و «صدّ عن السّبيل» و آنچه معناى ضلالت را مى‌رساند، استفاده شده است.

اهمّ عناوين: آثار ضلالت، اضلال‌گران، ضلالت‌پيشگان، عوامل ضلالت.

آثار ضلالت‌

1. ازدياد ضلالت‌

1. گمراهى و راه‌نايافتگى در دنيا، باعث گمراهى افزون‌تر در آخرت:

وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‌ وَ أَضَلُّ سَبِيلًا. [2]

اسراء (17) 72

2. اضلال‌

2. گمراهى و هواپرستى، عامل اضلال و به گمراهى كشاندن جوامع:

قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ.

مائده (5) 77

3. اعراض از ياد خدا

3. اعراض از ياد خداوند، بارزترين نشانه گمراهى:

وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ‌ أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَ مَنْ كانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ. [3]

زخرف (43) 36 و 40

فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا ... إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ‌ ....

نجم (53) 29 و 30

4. اهانت‌

4. گمراهى، باعث استحقاق اهانت از جانب خدا:

قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَ كُنَّا قَوْماً ضالِّينَ‌ قالَ اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ.

مؤمنون (23) 106 و 108

5. بدعت‌گذارى‌

5. احكام ويژه بحيره، سائبه، وصيله و حام در جاهليّت، بدعتهايى ديرينه و ميراثى به‌جامانده از مردمانى نادان و گمراه:

ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَ لا سائِبَةٍ وَ لا وَصِيلَةٍ وَ لا حامٍ وَ لكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ‌ وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ‌

[1] . مفردات، ص 509، «ضل»

[2] . منظور از «اعمى‌» در «مَن كان فى هذه اعمى‌» طريق راه نيافتن به نجات، از قبيل ايمان و عمل و مقصود از «اعمى‌» در «فهو فى الآخرة اعمى‌» نداشتن راه نجات در آخرت است. (روح‌المعانى، ج 9، جزء 15، ص 178)

[3] . استفهام در آيه، انكارى است. (الكشاف، ج 4، ص 253؛ فتح‌القدير، ج 4، ص 638)