جلد هفدهم‌

شرك‌

شرك، به معناى شريك قائل شدن براى خدا در فرمانروايى يا ربوبيّت است. [1] شرك انسان در دين‌ دو گونه است: شرك بزرگ يا اثبات شريك براى خدا و شرك كوچك كه ريا، نفاق و در نظر گرفتن غير خدا با او در امور است. [2] در اين مدخل از واژه‌ «شرك» و مشتقّات آن، «عبد»، «إله» و مشتقّات آن دو، «طاغوت» و بعضى الفاظ و جملات ديگر استفاده شده است و از ذكر آياتى كه صراحت در شرك ندارد و جايگاه آن در كفر و كافران است. خوددارى شده است.

اهمّ عناوين: آثار شرك، اقسام شرك، بطلان شرك، مشركان، موارد شرك.

آثار شرك‌

1. اختلاف‌

1. شرك، زمينه‌ساز پيدايش اختلاف و تفرقه در جامعه ايمانى:

وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى‌ وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى‌ ...

... وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً.

نساء (4) 115 و 116

... ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ‌ قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى‌ أَنْ‌ ... أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ‌ ....

انعام (6) 64 و 65

نيز--) همين مدخل، مشركان، اختلاف مشركان‌

2. از خود بيگانگى‌

2. شرك و بت‌پرستى، نشانه دگرگونى شخصيّتى و از خود بيگانگى انسان:

قالُوا أَ أَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ‌ قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ‌ ... فَرَجَعُوا إِلى‌ أَنْفُسِهِمْ فَقالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ‌ ثُمَّ نُكِسُوا عَلى‌ رُؤُسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ.

انبياء (21) 62-/ 65

3. استكبار

3. شرك و بت‌پرستى، عامل استكبار و حق‌ناپذيرى:

إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ‌ وَ يَقُولُونَ أَ إِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ.

صافات (37) 35 و 36

4. اضطراب‌

4. شرك به خدا، موجب گرفتارى آدمى به دلهره و اضطراب:

سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ‌ ....

آل‌عمران (3) 151

نيز--) همين مدخل، مشركان، اضطراب مشركان‌

[1] . لسان‌العرب، ج 7، ص 100، «شرك»

[2] . مفردات، ص 452، «شرك»؛ فرهنگ معارف اسلامى، ج 2، ص 1054