درباره مطالبه دين وى از عاص بن وائل دانستهاند كه عاص با استهزا،
اداى دين او را به قيامت موكول كرد و مطابق قول ديگر، اداى دين او را منوط به
بازگشت از اسلام دانست.[1]
خباثت
--) پليدى
خبر واحد
خبر واحد، از اقسام خبر از نظر مخبر است و آن خبرى است كه ناقل آن
شخصى واحد بوده، در نقل آن كثيرى تواطؤ [موافقت و همدستى]
نكرده باشند[2] و در اصطلاح، خبر واحد، آن است كه
به حدّ تواترِ يقينآور نرسد و ذاتاً مفيد علم نباشد، چه راويانش فراوان و چه اندك
باشند.[3] در اين مدخل از آياتى كه بر خبر
واحد دلالت دارد، استفاده شده است.
تفحّص در خبر واحد
1. تفحّص در خبر واحد فاسق، امرى لازم براى مؤمنان:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما
فَعَلْتُمْ نادِمِينَ.
حجرات (49) 6
2. لزوم تفحّص در خبر واحد فاسق، در امور مهم و بزرگ:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما
فَعَلْتُمْ نادِمِينَ.[4]
حجرات (49) 6
فلسفه تفحّص در خبر واحد
3. تفحّص در خبر واحد فاسق، براى دورى از ضرر رساندن جاهلانه:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما
فَعَلْتُمْ نادِمِينَ.
حجرات (49) 6
4. تفحّص در خبر واحد فاسق، براى پيشگيرى از پشيمانى، برخاسته از
اقدام جاهلانه در عمل به آن:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما
فَعَلْتُمْ نادِمِينَ.
حجرات (49) 6
حجيّت خبر واحد
5. خبر دادن شخص عادل، معتبر و بىنياز از تبيين و تفحّص:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما
فَعَلْتُمْ نادِمِينَ.[5]
حجرات (49) 6
6. قبول خبر واحد، لازم و متعارف:
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ
الْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ
[1] . جامعالبيان، ج 9، جزء 16، ص 151- 153؛ اسبابالنّزول،
واحدى، ص 253؛ روضالجنان، ج 13، ص 115