ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَ لا سائِبَةٍ وَ لا
وَصِيلَةٍ وَ لا حامٍ وَ لكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ
الْكَذِبَ وَ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى
ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ قالُوا حَسْبُنا ما وَجَدْنا عَلَيْهِ
آباءَنا أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ.
مائده (5) 103 و 104
154. جهل كفّار عصر بعثت، نسبت به قرآن:
بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هذا وَ لَهُمْ أَعْمالٌ
مِنْ
[1] . «بل أنتم قوماً تجهلون» يعنى جهل مستمرّ داريد وسرزنش و
توبيخ شما در منع از لواط، سودى ندارد. (الميزان، ج 15، ص 376)
[2] . آوردن كلمه «قوماً» نشانه اين است كه «جهل»، صفت ضرورى براى
آنان بوده كه گويا از مقومات قوميّت آنان به شمار مىآمده است. (تفسير
التحريروالتنوير، ج 6، جزء 12، ص 56)
[3] . به قرينه «إنّهم ملاقوا ربّهم» مىتوان گفت: مفعول «تجهلون»
مقام والا و ارجمند مؤمنان به نوح عليه السلام است. بر اين اساس، «أراكم ...» يعنى
مىدانم كه شما به مقام والاى مؤمنان (لقاى آنان با خدا) آگاهى نداريد
[4] . مقصود از جهل قوم نوح، جهل به معاد است. (الميزان، ج 10، ص
208)
[5] . بنا بر اينكه «إذ» متعلّق به «اذكر» مقدّر باشد