ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا ... [1]

انفال (8) 72

اميد مجاهدان‌

299. توجّه به قدرت مطلق خداوند، عامل اميد و برطرف‌كننده هرگونه يأس از مجاهدان:

أَ وَ لَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ ... قُلْتُمْ أَنَّى هذا ... إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ. [2]

آل‌عمران (3) 165

300. اميدوارى مجاهدان، به پيروزى و پاداش الهى، در ميدان جهاد:

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

بقره (2) 218

فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ اللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلًا.

نساء (4) 84

وَ لا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وَ تَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرْجُونَ‌ ... [3]

نساء (4) 104

بشارت به مجاهدان‌

301. صبر در جهاد، درپى‌دارنده بشارت الهى:

وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَ لكِنْ لا تَشْعُرُونَ‌ وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ. [4]

بقره (2) 154 و 155

پاداش مجاهدان‌

302. وعده پاداش نيكو به مجاهدان، از ناحيه خداوند:

لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَ الْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى‌ وَ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً.

نساء (4) 95

قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرابِ سَتُدْعَوْنَ إِلى‌ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا كَما تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً.

فتح (48) 16

... لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَ قاتَلُوا وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى‌ ... [5]

حديد (57) 10

303. اعطاى بى‌كم و كاست پاداش به مجاهدان، از سوى خداوند:

الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ

[1] . «وَلايت»- به فتح واو به معناى نصرت و يارى كردن‌است. (لسان‌العرب، ج 15، ص 401، «ولى»)

[2] . سؤال مسلمانان (أنّى‌ هذا)، حكايت مى‌كند كه شكست در احد را هر (گز انتظار نداشتند و عدم انتظار، طبعاً نااميدى را در پى دارد كه خداوند با بيان قدرت بى‌انتهاى خود، در مقام برطرف ساختن يأس رزمندگان اسلام است‌

[3] . مقصود از «ما لايرجون» پاداش و پيروزى است. (مجمع‌البيان، ج 3-/ 4، ص 160) جمله «و ترجون من اللّه ...»، مى‌تواند ارشاد و توصيه به رزمندگان اسلام باشد كه همواره به يارى خداوند اميدوار باشند

[4] . مقصود از «نقص من الأموال و الأنفس» با توجّه به سياق‌آيه، جهاد است. (الميزان، ج 1، ص 352-/ 353)

[5] . «حُسنى‌» (مؤنّث «أحسن») به معناى نيكوتر است. گفتنى است كه «الحُسنى‌»، صفت براى موصوف محذوف است؛ يعنى «و كلًّا وعد اللّه المثوبة الحُسنى‌»