و قال رجل مؤمن من ءال فرعون يكتم إيمنه أتقتلون رجلا أن يقول
ربّى اللَّه و قد جاءكم بالبيّنت من ربّكم و إن يك كذبا فعليه كذبه و إن يك صادقا
يصبكم بعض الذى يعدكم إنّ اللَّه لا يهدى من هو مسرف كذّاب* يقوم لكم الملك اليوم ظهرين فى الأرض فمن ينصرنا من بأس اللَّه
إن جاءنا ...* و قال الذى ءامن يقوم إنّى أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب* مثل دأب قوم نوح و عاد و ثمود و الّذين من بعدهم و ما اللَّه
يريد ظلما للعباد* و يقوم إنّى أخاف عليكم يوم التناد* يوم تولّون مدبرين ما لكم من اللَّه من عاصم ...* و لقد جاءكم يوسف من قبل بالبيّنت فما زلتم فى شكّ ممّا جاءكم
به حتّى إذا هلك قلتم لن يبعث اللَّه من بعده رسولا كذلك يضلّ اللَّه من هو مسرف
مرتاب* الّذين يجدلون فى ءايت اللَّه بغير سلطن ءاتيهم كبر مقتا عند
اللَّه و عند الّذين ءامنوا كذلك يطبع اللَّه على كلّ قلب متكبّر جبّار* و قال الذى ءامن يقوم اتّبعون أهدكم سبيلالرشاد* يقوم إنّما هذه الحيوة الدّنيا متع و إنّ الأخرة هى دار القرار* من عمل سيّئة فلا يجزى إلّامثلها و من عمل صلحا من ذكر أو
أنثى و هو مؤمن فأولئك يدخلون الجنّة يرزقون فيها بغير حساب* و يقوم ما لى أدعوكم إلى النجوة و تدعوننى إلى النار* تدعوننى لأكفر باللَّه و أشرك به ما ليس لى به علم و أنا أدعوكم
إلى العزيز الغفَّر*
لاجرم أنّما تدعوننى إليه ليس له دعوة فى الدّنيا و لا فى الأخرة و أنّ مردّنا إلى
اللَّه و أنّ المسرفين هم أصحب النار*
فستذكرون ما أقول لكم ....
غافر (40) 28- 35 و 38- 44
نعمتهاى آلفرعون
81 كفر آلفرعون، باعث از دست رفتن نعمتهاى خدادادى:
كدأب ءال فرعون ... كفروا بايت اللَّه فأخذهم اللَّه بذنوبهم ...* ذلك بأنّ اللَّه لم يك مغيّرا نعمة أنعمها على قوم حتّى
يغيّروا ما بأنفسهم ....
انفال (8) 52 و 53
82 برخوردارى آلفرعون از امكانات و نعمتهاى مادّى:
ولقد أخذنآءال فرعون بالسّنين ونقص مّن الثّمرت ...* ... ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون.
اعراف (7) 130 و 137
كدأب ءال فرعون والّذين من قبلهم كفروا بايت اللّه فأخذهم اللّه
بذنوبهم إنّ اللّه قوىٌّ شديدالعقاب*
ذلك بأنّ اللّه لم يك مغيّرا نّعمة أنعمها على قوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم وأنّ
اللّه سميع عليم.