responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 91

اللغوي في تعيين الأوضاع كالبحث عن الرّجال لتعيين الصغرى في باب السند من المبادي لكن حيث ان البحث عن الرّجال له علم مخصوص فلا يتكلم عنه في علم الأصول (و أما البحث) عن حجية قول اللغوي فلم يكن معنونا في محل آخر فيبحث عنه في علم الأصول و سيجي‌ء الكلام في ذلك إن شاء اللَّه تعالى (و أما البحث) في القسم الثاني فما كان منه مذكورا في علم آخر كما ذكر البحث عن جملة مما يفيد الحصر في علم المعاني فهو و إلّا فيذكر في علم الأصول لكونه من المبادي أيضا و قد أشبعنا الكلام في هذا القسم في الجزء الأول من هذا الكتاب فراجع ثم ان ظهور لفظ في معنى قد يكون باعتبار دلالته على معناه الأفرادي المسماة بالدلالة التصورية (و أخرى) باعتبار الدلالة على المعنى التركيبي المسماة بالدلالة التصديقية (أما) الدلالة التصورية فلا ريب في انها تابعة للعلم بالوضع و ليس لعدم القرينة في الكلام دخل فيها أصلا فالعالم بوضع لفظ خاص لمعنى مخصوص ينتقل عند سماعه إلى ذلك المعنى و لو نصب المتكلم قرينة على عدم إرادته (و أما) الدلالة التصديقية فهي بمعنيين فانها تارة بمعنى ظهورا للفظ فيما قاله المتكلم بحيث لو أراد السامع النقل بالمعنى لفعل و أخرى بمعنى ظهور الكلام فيما أراده بحيث يكون حجة قاطعة للعذر أما الدلالة التصديقية بالمعنى الأول فلا ريب في انها تتقوم بعدم ما يكون قرينة في الكلام أو يحتمل قرينيته إذ بوجود القرينة المتصلة ينقلب الظهور التصديقي إلى ما يقتضيه القرينة و بوجود ما يصلح للقرينية لا ينعقد للكلام ظهور أصلا و يكون من المجملات (و أما) القرينة المنفصلة فهي لا تكون هادمة لهذا الظهور بل يهدم المرتبة الثانية من الدلالة التصديقية و هي مرتبة الحجية و الكشف عن مراد المتكلم واقعا و قد أوضحنا ذلك في بعض مباحث العموم و الخصوص فراجع (إذا تمهد) ذلك فاعلم ان أصل حجية الظهور في الجملة مما هو مسلم بين الكل و عليه يدور المدنية و الالتئام بين الأنام و إنما وقع الإشكال في بعض جزئياته (فمنهم) من أشكل في حجية ظواهر الكتاب بخصوصها (و منهم) من قيد حجية الظواهر بمن قصد افهامه دون غيره (و منهم) من قيدها بوجود الظن بالوفاق أو بعدم الظن بالخلاف فينبغي عقد البحث في مقامات ثلاثة (أما المقام) الأول فالمخالف فيه الأخباريون الذين ادعوا عدم حجية ظواهر الكتاب و السند لهم في ذلك أمران (الأول) الاخبار المتواترة الواردة في المقام و قد أنهاها في الوسائل إلى مائتين و خمسين حديثا (الثاني) العلم الإجمالي بوجود مخصصات و مقيدات و قرائن منفصلة في الأخبار المروية عن الأئمة

نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست