responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 65

الأشياء (و توضيح ذلك) أن ملاك الحمل في العناوين الذاتيّة كالجنس و الفصل أو في العناوين العرضية كالمشتقات الاصطلاحية هو أخذ المحمول لا بشرط بالإضافة إلى ما يحمل عليه كما سيتضح ذلك في المقدمة السابعة إن شاء اللَّه تعالى (و حينئذ) فالذات التي أخذ المحمول الاشتقاقي بالإضافة إليها لا بشرط هو المعروض و الذات التي أخذ المحمول الذاتي بالإضافة إليها كذلك هو الفصل (تارة) و الجنس (أخرى) و النوع (ثالثة) على اختلاف القضايا باختلاف موضوعاتها (فلازم) تركب مفاهيم الجوامد (هو) أخذ الجنس و الفصل و النوع كل منها في الآخر (1) لأن كلا منها قائم بالآخر بحسب تركب القضية موضوعاً و محمولا فلقد أجاد (قده) في التسوية بينهما إذ الملاك في الحمل هو اعتبار اللابشرطية المشترك بين المقامين (ان قلت) أن المشتقات لها وضعان من حيث المادة و الهيئة فلا يلزم من بساطة المفاهيم غير الاشتقاقية التي ليس لها إلّا وضع واحد شخصي بساطة المفاهيم الاشتقاقية (قلت) محل الكلام في المشتقات ليس هو وضع موادها السارية في جميعها اسمية كانت أو فعلية بل خصوص وضع هيئاتها التي بها تكون محمولات في القضايا و هي (و ان) كانت تفارق الجوامد في أن وضعها نوعي بخلافها فان وضعها شخصي (إلّا انه) ليس بفارق في محل الكلام و هو البساطة و التركب فان اللابشرطية المصححة لأخذ شي‌ء محمولا ان كانت مستلزمة لأخذ الذات فيشترك فيه الجميع و إلّا فكذلك و كون الوضع شخصيا أو نوعياً أجنبي عن المقام (إذا عرفت) ذلك (فاعلم) أن التحقيق (2) وفاقاً لأهله بساطة مفاهيم المشتقات و خروج الذات و النسبة عن مداليلها بالكلية فلا تدل الا على المبدأ الملحوظ اتحاده مع الذات فقط و البرهان عليه من وجهين (الأول) من طريق الآن فانه لو كان المشتق دالا على النسبة التي هي معنى حرفي فلا محالة يكون متضمنا للمعنى الحرفي فيلزم أن‌


(1) يتعلق بصفحة 64- 1- تركب المفاهيم في مداليل المشتقات مع قطع النّظر عن التحليل العقلي و ان كان على خلاف الوجدان العرفي إلّا ان لازمه ليس هو انقلاب الإدراك التصوري إلى إدراك تصديقي بعد كون المبدأ مأخوذاً نحو التقييد كما هو المفروض‌

(2) بل التحقيق هو تركب المفاهيم الاشتقاقية و البرهان عليه مضافاً إلى ضرورة الوجدان العرفي و ان المفهوم من لفظ القائم مثلا ليس إلّا ما قام به المبدأ و هو القيام دون نفس‌

نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست