responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 56

في زمان متأخر عن الزوجية (و حاصل) الدليل الآخر انه (لو فرضنا) زوال الزوجية في مقام ثم تزوجت المرأة من رجل آخر فولدت منه بنتاً (فلا إشكال) في حرمة البنت على الزوج الأول مع دخوله بأمها فكذا إذ أحدثت البنتية بالرضاع فان ما يحرم بالنسب يحرم من الرضاع (فإذا كان) هذا حال حدوث البنتية بعد زوال الزوجية (فكذلك) حال حدوث الأمية فهي أيضاً توجب الحرمة و ان كانت بعد زوال زوجية البنت (و بالجملة) فلا إشكال في عموم النزاع و لا وجه لاختصاصه ببعض المشتقات كما في كلام جماعة من المحققين بعد عموم الملاك و هو بقاء الذات مع زوال الاتصاف‌

(المقدمة الثالثة) ربما يتوهم خروج اسم الزمان عن حريم النزاع‌

(بداهة) ان الذات فيه و هو الزمان بنفسه ينقضي و يتصرم و ليس له بقاء بعد انقضاء عارضه (و قد عرفت) ان بقاء الذات معتبر في محل النزاع و لذا بنينا على خروج المشتقات المنتزعة عن مقام الذات عن محل الكلام (و لكن) هذا التوهم (انما يتم) إذا كان المعروض هو الشخص دون الكلي و إلّا فبقاء الذات فيه أوضح من ان يخفى.

«بيان» ذلك انه لا إشكال في ان لفظ السبت و أول الشهر و غيرهما من أسماء الأزمنة موضوعة لمعان كلية لها افراد تدريجية و لا يمكن اجتماع فردين منها في الوجود (فان كان) أسماء الأزمنة المصطلحة كالمقتل و المضرب و غيرهما موضوعة لزمان كلي متصف بالقتل و الضرب ككلي يوم العاشر من المحرم مثلا (فلا إشكال) في بقاء الذات و لو مع انقضاء العارض (و اما) إذا كان الزمان المأخوذ فيها شخص ذاك اليوم بعينه لا كليه (فللتوهم) المذكور (محال) لكن كون المأخوذ فيها هو الشخص في حيز المنع (بل الظاهر) انه الكلي (1) كما في بقية أسماء الأزمنة غير المصطلحة كأسماء الأيام و الشهور و السنين (و لا يخفى) ان هذا الّذي اخترناه أولى مما اخترناه في الدورة السابقة من ان المعروض هو الشخص و لكنه يجرد عن الخصوصية فيكون باقياً


(1) لا ينبغي الريب في ان الموضوع له في أسماء الأزمنة معنى كلي إلّا ان مصداقه في الخارج و المتصف بالمبدإ انما هو الشخص فمع زوال الوصف و انعدام ذلك الشخص لا معنى لبقاء الذات في ضمن شخص آخر و التحقيق في الجواب ان يقال ان الشبهة المذكورة مبتنية على كون هيئات أسماء الأزمنة موضوعة مستقلة في قبال وضع هيئات أسماء الأمكنة و اما إذا كان الوضع فيها واحداً و بمعنى جامع يطلق على الزمان مرة و على المكان أخرى كما هو

نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست