responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 531

بقسم خاص كشف ذلك كشفاً إنيا عن عدم اختصاص إرادته بذلك القسم سواء كان هناك قدر متيقن في مقام التخاطب أم لم يكن كيف و لو كان وجود القدر المتيقن في مقام التخاطب مضرا بالتمسك بالإطلاق لما جاز التمسك بالمطلقات في غير موارد ورودها إذ المورد من أظهر موارد وجود القدر المتيقن في مقام التخاطب و المحقق المزبور (قده) و ان التزم بذلك في بعض الموارد فلم يأخذ بإطلاق المطلق فيه في غير مورد وروده إلّا انه لم يلتزم به في جميع الموارد بل تمسك في كثير منها بالإطلاق في غير موارد ورودها (هذا) مع ان وجود القدر المتيقن في مقام التخاطب و جواز الامتثال به يقينا لو كان مانعاً من جواز التمسك بالإطلاق لكان وجود القدر المتيقن من الخارج أيضاً كذلك ضرورة ان كون شي‌ء قدراً متيقنا في مقام التخاطب لا خصوصية له توجب اختصاصه بالمنع من التمسك بالإطلاق فلو كان ذلك مانعاً لكان منعه بملاك كونه قدرا متيقنا في ثبوت الحكم له فيلزم القول بكون وجود القدر المتيقن و لو كان من الخارج مانعا من الأخذ بالإطلاق و عليه فلا يبقى مورد للتمسك بالإطلاق الا نادرا و من جميع ذلك يظهر ان الأمر كما ذكرناه و لو بنينا على ان المراد من كون المتكلم في مقام البيان هو كونه في مقام بيان ضرب القانون و القاعدة كما هو مختاره (قده) بداهة ان اليقين بكون قسم خاص مشمولا لحكم القاعدة لا يوجب انحصار القاعدة به فإذا كان المتكلم في مقام بيان الكبرى الكلية و مع ذلك سكت عن بيان قيد خاص و لم ينبه عليه كشف ذلك بطريق الآن عن عدم دخل ذلك القيد في الكبرى الكلية واقعا سواء في ذلك وجود القدر المتيقن في مقام التخاطب أو من الخارج و عدمه نعم لو كان المراد من كون المتكلم في مقام البيان هو كونه في مقام افهام المخاطب بكلامه شيئاً ما بحيث لا يبقى متحيرا في مقام المحاورة بالكلية لكان وجود القدر المتيقن على إطلاقه مانعا من التمسك بالإطلاق ضرورة انه مع وجود القدر المتيقن و لو كان ذلك من الخارج يستفيد المخاطب من كلام المتكلم شيئاً ما و يخرج بذلك عن التحير لا محالة فلا يمكن التمسك بالإطلاق حينئذ (لكنه قده) أيضا لا يلتزم بكون المراد من مقام البيان هو ذلك.

نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست