responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 470

الثالثة ان تقابل الوجود النعتيّ الّذي هو مفاد كان الناقصة و نفس المعنى الاشتقاقي (1) المعبر عنه بالعرضي المحمول مع العدم النعتيّ الّذي هو مفاد ليس الناقصة انما هو من قبيل تقابل العدم و الملكة

الّذي يشترط فيه وجود الموضوع و يمكن فيه ارتفاع المتقابلين بارتفاع موضوعهما القابل للاتصاف بهما إذ الموضوع بعد وجوده هو الّذي يوجد فيه الوصف فيكون الوجود نعتا أو لا يوجد فيه ذلك فيكون العدم نعتا و اما الموضوع قبل وجوده فهو غير قابل لأن يعرضه الوجود النعتيّ أو العدم النعتيّ و هذا بخلاف التقابل بين نفس وجود


- لا يلتزم به بيان الملازمة ان انقسام كل جزء من اجزاء المركب بمقارنته للجزء الآخر و عدمها بما انه من الانقسامات الأولية يكون في مرتبة سابقة على وجود الجزء الآخر في نفسه فإذا ثبت هناك تقييد في الجملة فان كان التقييد راجعاً إلى تقييد كل جزء باتصافه بكونه مقارناً للجزء الآخر لم يكن إحرازه بجريان الأصل في نفس وجود أحد الجزءين مع إحراز الآخر بالوجدان الا على القول بحجية الأصل المثبت و ان كان التقييد راجعاً إلى تقييد كل جزء بنفس وجود الجزء الآخر فان كان ذلك مع اعتبار التقييد بالاتصاف بالمقارنة لزم اللغوية كما انه مع فرض الإطلاق فيه بالإضافة إلى الاتصاف بالمقارنة و عدمه يلزم التدافع بينه و بين التقييد المزبور و ثانياً ان تقييد موضوع الحكم أو متعلقه بما هو ملازم لأمر آخر خارجاً لا يبقى معه مجال لتقييده بذلك الأمر أو إطلاقه بالإضافة إليه فإذا قيدت الصلاة بان تكون إلى القبلة امتنع تقييدها بعدم كونها إلى دبر القبلة و إطلاقها بالإضافة إليه و عليه فتقييد العام في مفروض الكلام بعدم كونه متصفا بعنوان الخاصّ كالقرشية في المثال لا يبقى مجالا لتقييده باتصافه بعدم ذلك العنوان الخاصّ و لا لإطلاقه بالإضافة إليه فكما ان تقييد المرأة مثلا باتصافها بعدم القرشية يغنى عن التقييد بعدم اتصافها بالقرشية كذلك التقييد بعدم اتصافها بالقرشية يغنى عن التقييد باتصافها بعدم القرشية ضرورة انه مع وجود المرأة في الخارج كان كل من الأمرين المزبورين ملازماً لوجود الآخر لا محالة فلا يبقى مع التقييد بأحدهما مجال للإطلاق و التقييد بالإضافة إلى الآخر نعم انما يثمر التقييد بعدم الاتصاف في صحة جريان الاستصحاب في نفس العدم و إحراز تمام الموضوع بضمه إلى الوجدان كما هو الحال في بقية موارد تركب الموضوع من جزءين أو الأكثر و اما إذا قيد الموضوع بالاتصاف بالعدم فلا يمكن إحرازه بجريان الأصل في نفس العدم كما عرفت‌

(1) لا يخفى ما في التعبير عن الوجود النعتيّ و ما هو مفاد كان الناقصة بالمعنى الاشتقاقي المعبر عنه بالعرضي المحمول من المسامحة الواضحة و ذلك لأن الوجود النعتيّ انما هو وجود العرض لموضوعه أعني به وجود العرض بما هو عرض في قبال وجود العرض في نفسه مع إلغاء جهة-

نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست