responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية في الأصول و الفروع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 56

و أما قوله عز و جل فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ [1]، فليس ذلك بخلاف ما ذكرنا، لأن المؤمن يسمى مسلما، و المسلم لا يسمى مؤمنا حتى يأتي مع إقراره بعمل [2].

و أما قوله عز و جل وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ [3] فقد سئل الصادق (عليه السلام) عن ذلك، فقال: هو الإسلام الذي فيه الإيمان [4].

7 باب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فريضتان واجبتان من الله عز و جل على


[1] الذاريات: 35 و 36.

[2] عنه البحار: 68- 291 ح 50. الكافي: 2- 38 ح 3 و ح 4 و ح 6، عنه الوسائل: 15- 168- أبواب جهاد النفس و ما يناسبه- باب 2 ح 3 و ح 4 و ح 6، و الكافي: 2- 280 ح 10، و العلل:

550 ضمن ح 5. انظر ص 55 الهامش رقم 2، و رقم 10. راجع كلام البيضاوي في البحار:

68- 240، و تذييل المجلسي ص 300.

[3] آل عمران: 85.

[4] عنه البحار: 68- 291 ح 50. تفسير العياشي: 1- 166 ح 21 عن محمد بن مسلم نحوه، و كذا في ح 22 عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، عنه تفسير البرهان: 1- 274 ح 1 و ح 2 ذيل قوله تعالى إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّهِ الْإِسْلامُ «آل عمران: 19».

نام کتاب : الهداية في الأصول و الفروع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست