نام کتاب : الهداية في الأصول و الفروع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 26
عز و جل الذي جعل النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) نبيا هو الذي جعل الإمام إماما [1]، و أن نصب الإمام [1] و إقامته [2] و اختياره إلى الله عز و جل، و أن فضله منه [2].
[1] قال الله تعالى يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ.
«المائدة: 67».
و تدبر في سورة البقرة: 124، و سورة الأنبياء: 73، و سورة السجدة: 24.
الكافي: 1- 277 ح 1 و ح 2، و ص 278 ح 3 نحوه، و في ص 269 ذيل ح 6، و بصائر الدرجات: 473 ح 14، و ح 1- ح 3 بمعناه.
انظر الكافي: 1- 183 ح 8، و الأمالي: 28 المجلس 5 ح 5، و كمال الدين: 1- 276- 277، و الغيبة للنعماني: 71 ضمن ح 8.
[2] قال الله تبارك و تعالى وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظّالِمِينَ «البقرة: 124».
الكافي: 1- 203 ضمن ح 2 نحوه. الغيبة للنعماني: 71 ضمن ح 8 نحو صدره، و ص 86 ح 16 نحو ذيله. الكافي: 1- 202 ضمن ح 1، و ص 208 ح 4، و العيون: 1- 171 ضمن ح 1، و أمالي الصدوق: 536 المجلس 97 ح 1، و كمال الدين: 1- 274 ح 25، و ج 2- 675 ح 31 بمعناه. بصائر الدرجات: 471 ح 4، و كفاية الأثر: 157، و ص 243 بمعنى صدره.
انظر الكافي: 1- 294 ح 3، و كمال الدين: 1- 277 ح 25، و ص 281 ح 32، و في البحار:
26- 349 ح 23 عن كتاب المحتضر.
راجع ص 26 الهامش رقم 1، و الغيبة للنعماني: 51 باب ما جاء في الإمامة و الوصية و انهما من الله عز و جل و باختياره، و أمانة يؤديها الإمام إلى الإمام بعده، و ص 57 باب ما روي في أن الأئمة اثنا عشر اماما و انهم من الله و باختياره. و الإمامة و التبصرة: 37 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى، و كمال الدين: 1- 9 كلام المصنف «ره» في انه ليس لأحد أن يختار الخليفة إلا الله عز و جل.