نام کتاب : الهداية في الأصول و الفروع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 191
سنة 352 أو في سنة 368 لقوله (رحمه الله): «ان الذي دعاني إلى تأليف كتابي هذا اني لما قضيت وطري من زيارة علي بن موسى الرضا (صلوات الله عليه) رجعت إلى نيسابور و أقمت بها. فلما أصبحت ابتدأت في تأليف هذا الكتاب.».
و حيث ان الشيخ الصدوق (رحمه الله) كانت له عدة أسفار لزيارة علي بن موسى الرضا (صلوات الله عليه)، من المسلم به انه عاد بعد اثنتين منها إلى نيسابور، إحداهما في سنة 352- و إن كانت إقامته في نيسابور بعد هذه الزيارة قصيرة إلا ان من الممكن أن يكون في كلمة «أقمت» إشارة إليها- و الأخرى في سنة 367 التي أقام على أثرها في نيسابور مطلع سنة 368 [1].
و كما يستفاد من المقدمة نفسها ان الرسائل المتعلقة بالغيبة كتبت قبل هذا الكتاب.
157- كتاب «اللباس» هكذا ذكره النجاشي و العلامة الطهراني [2]، و قال بعض: «اللباب» و الظاهر انه تصحيف «اللباس».