responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية في الأصول و الفروع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 130

و في خاتمة المطاف و في عام 337 انتصر معز الدولة على ناصر الدولة الحمداني الذي كان حاكما على الموصل، فأنفذه معز الدولة على حكم الموصل بعد أخذ الخراج» [1].

و في الحقيقة بوسعنا القول ان عليا «عماد الدولة» [1] الذي كان يحكم فارس يعتبر مؤسس سلالة بني بويه، أما حسن [2] «ركن الدولة» الذي كان يحكم الري و أصفهان، و أحمد [3] «معز الدولة» حاكم بغداد فإنهما و إن كانا يتمتعان بالاستقلال في حكمهما بيد انهما كانا يكنان لأخيهما الأكبر الاحترام و الإجلال و كانا يمثلانه [4].


[1] البداية و النهاية: 11- 250 «و هو- علي- أكبر أولاد بويه و أول من تملك منهم. ثم كانت وفاة عماد الدولة بشيراز في هذه السنة (338) عن سبع و خمسين سنة و كانت مدة ملكه ست عشرة سنة»، المنتظم: 13- 342 «و هو- علي- أول الملوك الذين افتتحت بهم الدولة الديلمية،.».

[2] المنتظم: 14- 249 ضمن متوفيات سنة 366، «الحسن بن بويه أبو علي ركن الدولة [توفي] في ليلة السبت الثامن و العشرين من محرم هذه السنة، و كانت امارته أربعا و أربعين سنة و شهر و تسعة أيام و مدة عمره ثمانا و سبعين سنة»، شذرات الذهب: 4- 352، سنة 366 «و فيها- توفي- ركن الدولة.».

[3] المنتظم: 14- 182 سنة 356 و توفي معز الدولة أبو الحسين أحمد بن بويه و تولى ابنه عز الدولة أبو المنصور بختيار.

[4] مجالس المؤمنين: 325 و في سنة 336 حضر معز الدولة عند عماد الدولة فقبل الأرض ثم وقف بين يديه و لما أشار إليه عماد الدولة بالجلوس لم يجلس احتراما له.


[1] مقتطف من تاريخ ده هزار سأله إيران: 2- 288- 291، و راجع المتظم: 14- 53 ما وقع في سنة 335.

نام کتاب : الهداية في الأصول و الفروع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست