responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 59

الظهر لمن لا عذر له، اذا صارت الشمس إلى أربعة اقدام.

ووقت العصر عند الفراغ من صلاة الظهر في يوم الجمعة، وفي غيره من الايام.

وإن كان ممن يصلي النوافل في غير يوم الجمعة صلى بين الظهر والعصر الثماني ركعات، ثم يصلي العصر بلا فصل.

هذا إذا لم يكن له عذر.

فإذا كان له عذر، فهو في فسحة من هذا الوقت إلى آخر النهار أي وقت شاء صلى العصر.

ولا يكون ذلك مع الاختيار.

وأول وقت صلاة المغرب عند غيبوبة الشمس.

وعلامته سقوط القرص.

وعلامة سقوطه عدم الحمرة من جانب المشرق.

وآخر وقته سقوط الشفق، وهو الحمرة من ناحية المغرب.

ولا يجوز تأخيره من أول الوقت إلى آخره إلا لعذر.

وقد رخص للمسافر تأخير المغرب إلى ربع الليل.

وأول وقت العشاء الاخرة سقوط الشفق، وآخره إلى ثلث الليل.

ولا يجوز تأخيره إلى آخر الوقت إلا لعذر حسب ما قدمناه.

وقد رويت رواية: أن آخر وقت العشاء الآخرة ممتد إلى نصف الليل.

والاحوط ما قدمناه.

ويجوز تقديم العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق في السفر وعند الاعذار، ولا يجوز ذلك مع الاختيار.

وأول وقت صلاة الفجر طلوع الفجر المستطير المعترض في أفق السماء.

وهو وقت من لا عذر له.

فمن كان له عذر، فهو

نام کتاب : النهاية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست