responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 214

وأحصر، لزمه الحج من قابل.

وإن كانت تطوعا، لم يكن عليه ذلك.

ولا بأس أن يأكل الانسان لحم الصيد وينال النساء ويشم الطيب بعد عقد الاحرام ما لم يلب.

فإذا لبى، حرم عليه جميع ذلك.

وإن كان الحاج قارنا، فإذا ساق، وأشعر البدنة او قلدها، حرم أيضا عليه ذلك، وإن لم يلب، لان ذلك يقوم مقام التلبية.

والاشعار هو أن يشق سنام البدنة من الجانب الايمن.

فإن كانت بدنا كثيرة، جاز للرجل أن يدخل بين كل بدنتين، فيشعر إحداهما من جانبها الايمن والاخرى من جانبها الايسر.

وينبغي إذا أراد الاشعار، أن يشعرها وهي باركة، وإذا أراد نحرها، نحرها وهي قائمة.

والتقليد يكون بنعل قد صلى فيه، ولا يجوز غيره.

وإذا أراد المحرم أن يلبي، وكان حاجا على طريق المدينة، فإن أراد أن يلبي من الموضع الذي صلى فيه، جاز له ذلك.

والافضل أن يلبي اذا أتى البيداء عند الميل.

فاما الماشي، فلا بأس به أن يلبي من موضعه، والافضل للراكب أن يلبي إذا علت به راحلته البيداء.

وإذا كان حاجا على طريق المدينة، لبى من موضعه إن أراد.

وإن مشى خطوات ثم لبى، كان أفضل.

فإذا أراد التلبية،

نام کتاب : النهاية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست