responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 5  صفحه : 64

[الفصل الثالث في حدّ القذف و مقاصده أربعة]

الفصل الثالث: في حدّ القذف (1) و مقاصده أربعة:


و النفي يجب في ثلاث مواضع قدمناها.

زنا البكر، وحده عام.

و في القيادة و لا حد لمدته الا ان يتوب، و لو افتقر في التغريب إلى مئونة كانت عليه في ماله، و ان لم يكن له فمن بيت المال.

و في المحارب، و يؤخذ عليه أقطار الأرض تضيقا عليه حتى يتوب.

(مقدمة) الأصل في تحريم القذف: الكتاب و السنّة و الإجماع.

اما الكتاب: فقوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنٰاتِ الْغٰافِلٰاتِ الْمُؤْمِنٰاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيٰا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ [1] و قال تعالى وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنٰاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدٰاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمٰانِينَ جَلْدَةً وَ لٰا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهٰادَةً أَبَداً وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْفٰاسِقُونَ [2].

فغلّظ سبحانه تحريم القذف بخمسة أشياء:

(أ) وجوب الحد بقوله فَاجْلِدُوهُمْ.

(ب) رد الشهادة بقوله وَ لٰا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهٰادَةً أَبَداً.

(ج) التفسيق بقوله «وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْفٰاسِقُونَ».

(د) اللعنة بقوله «لُعِنُوا فِي الدُّنْيٰا وَ الْآخِرَةِ».


[1] النور: 23.

[2] النور: 4.

نام کتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 5  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست