responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 5  صفحه : 362

..........


و هذه الأسماء لا خلاف في وضعها لهذه المعاني المذكورة.

بقي معنا مما عددنا ثلاثة أسماء: المتلاحمة، و الدامية، و الحارصة. و ها هنا اسم أخر الباضعة، فهي أربعة ألفاظ لثلاثة معان.

ما يأخذ في اللحم كثيرا، ما يأخذ في اللحم يسيرا، ما لا يأخذ في اللحم شيئا بل يقشر الجلد خاصة.

فالحارصة: هي التي تقشر الجلد، و منه يقول: حرص القصار الثوب، إذا خرقه، و هو إجماع.

و المتلاحمة: هي التي تأخذ في اللحم كثيرا.

و لا إشكال في وضع هذين اللفظين بإزاء هذين المعنيين.

و انما الإشكال في لفظين: الدامية، و الباضعة.

فمنهم من جعل الدامية مرادفة للحارصة، كالشيخ [1] و هو ظاهر التقي [2] و ابن زهرة [3] حيث أسقطا لفظ الحارصة و ذكرا لفظ الدامية، و هو ظاهر ابن حمزة أيضا [4] حيث أسقط لفظ الدامية و جعل الحارصة هي التي تقشر الجلد دون اللحم.


[1] النهاية باب القصاص و ديات الشجاج ص 775 س 10 قال: و الجراحات ثمانية: أولها الحارصة و هي الدامية.

[2] الكافي، الديات، ص 399 س 21 قال: أولها: الدامية إلى أخره و لم يذكر الحارصة.

[3] الغنية (في الجوامع الفقهية) ص 621 س 34 قال: فأولها في الدامية إلى أخره، و لم يذكر الحارصة.

[4] الوسيلة في بيان احكام الشجاج و الجراح ص 444 س 99 قال: فالحارصة: الدامية إلى أخره و لا يخفى انه جعل الدامية مرادفا للحارصة و لم يسقطها كما توهمه المصنف.

نام کتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 5  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست