نام کتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 5 صفحه : 124
الناس. و لو تاب بعد ذلك لم تسقط.
و يصلب
المحارب حيا على القول بالتخيير، و مقتولا على القول الآخر.
و لا يترك
على خشبة أكثر من ثلاثة أيام، و ينزل، و يغسل على القول بصلبه حيا، و يكفن، و يصلى
عليه، و يدفن.
و ينفي
المحارب عن بلده، و يكتب بالمنع من مؤاكلته، و مجالسته، و معاملته حتى يتوب، و
اللّص محارب، و للإنسان دفعه إذا غلب السلامة، و لا ضمان على الدافع، و يذهب دم
المدفوع هدرا. و كذا لو كابر امرأة على نفسها، أو غلاما فدفع، فأدّى الى تلفه، أو
دخل دارا فزجره و لم يخرج، فأدّى الزجر و الدفع الى تلفه، أو ذهاب بعض أعضاءه. و
لو ظنّ العطب سلم المال. و لا يقطع المستلب، و لا المختلس و المحتال، و لا
المبنّج، و لا من سقى غيره مرقدا، بل يستعاد منهم ما أخذوا و يعزرون بما يردع.
الأوّل: الترتيب.
و الآخر
التخيير، و معناه: ان للحاكم قتله بمجرد اشهار السلاح و ان لم يقتل، بل و ان لم
يأخذ المال، و له صلبه حيّا حتى يموت، و له قطعه، و له نفيه، و الخيار في ذلك
اليه.
نام کتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 5 صفحه : 124