(الثالث) أن يكون في الحولين،

و هو يراعى في المرتضع دون ولد المرضعة على الأصح. (1)

(الرابع) أن يكون اللبن لفحل واحد،

فيحرم الصبيان يرتضعان

و احتج ابن الجنيد بصحيحة على بن مهزيار [2] و هي قابلة للتأويل، مع احتمال خروجها مخرج التقية.

و بالوجه الرابع رواية عن الصادق عليه السّلام قال: لا يحرم من الرضاع إلّا ما ارتضع حولين كاملين [3].

قال الشيخ في حولين كاملين [4].

و في رواية العلاء بن رزين: لا يحرم من الرضاع إلّا ما ارتضع من ثدي واحد سنة [5].

قال طاب ثراه: أن يكون في الحولين، و هو يراعى في المرتضع دون ولد المرضعة على الأصح.

أقول: أمّا المرتضع فاعتبار الحولين فيه إجماعي إلّا من أبي على فإنه نشر الحرمة

[2] المختلف: في الرضاع ص 71 س 7 قال: احتج ابن الجنيد: ما رواه علي بن مهزيار في الصحيح، و لفظ الحديث (عن علي بن مهزيار عن أبي الحسن عليه السّلام انه كتب إليه يسأله عن الذي يحرم من الرضاع، فكتب عليه السّلام قليله و كثيره حرام).

[3] الفقيه: ج 3 [146] باب الرضاع ص 307 الحديث 15 و فيه (الّا ما كان حولين كاملين) كما نقله عن الشيخ أيضا.

[4] الفقيه: ج 3 [146] باب الرضاع ص 307 الحديث 15 و فيه (الّا ما كان حولين كاملين) كما نقله عن الشيخ أيضا.