نام کتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 483
..........
و الشيخ في النهاية [1]، و الفقيه [2]، و القاضي [3]، و ابن حمزة [4]، و ادّعى ابن
إدريس الإجماع [5].
و بالأول: قال
المصنّف [6]، و العلّامة [7]، و هو ظاهر الحسن [8]، و علم الهدى [9]، و سلّار [10]
حيث قالوا: التقصير على من كان سفره طاعة أو مباحا، و لم يفصّلوا. و يؤيّده عموم
الآية [11]، و الرواية [12]، و لأنّ مناط الرخصة هو قصد المسافة
[1]
النهاية: ص 122، باب الصلاة في السفر، س 11، قال: «و ان كان صيده للتجارة وجب عليه
التمام في الصلاة و التقصير في الصوم».
[2]
المختلف: في صلاة المسافر، ص 162، س 6، قال: و هو «اي التقصير في الصوم و الإتمام
في الصلاة» اختيار المفيد و على بن بابويه و ابن حمزة».
[3]
المهذب: ج 1، ص 106، باب صلاة السفر، س 7، قال: «و من كان سفره في طلب الصيد
للتجارة لا لقوته و قوت عياله و أهله فقد ورد أنّه يتمّ الصلاة و يفطر الصوم».
[4]
المختلف: في صلاة المسافر، ص 162، س 6، قال: و هو «اي التقصير في الصوم و الإتمام
في الصلاة» اختيار المفيد و على بن بابويه و ابن حمزة».
[5]
السرائر: ص 73، باب صلاة المسافر، س 5، قال: «فاما إن كان الصيد للتجارة الى ان
قال: روى أصحابنا بأجمعهم انه يتم الصلاة و يفطر الصوم».
[6]
المعتبر: ص 252، في صلاة المسافر، س 24، قال: «و لو كان للتجارة قال الشيخ في النهاية
و المبسوط يقصّر صلاته و يتمّ صومه، و تابعه جماعة من الأصحاب، و نحن نطالبه
بدلالة الفرق، و نقول: ان كان مباحا قصّر فيهما و ان لم يكن أتمّ فيهما.
[7]
المختلف: في صلاة المسافر، ص 161، س 9- 10، قال: «و أوجب السيد المرتضى و ابن أبي
عقيل التقصير على من كان سفره طاعة أو مباحا، و لم يفصّلوا». الى أن قال: «و
الأقرب عندي وجوب التقصير».
[8]
المختلف: في صلاة المسافر، ص 161، س 9- 10، قال: «و أوجب السيد المرتضى و ابن أبي
عقيل التقصير على من كان سفره طاعة أو مباحا، و لم يفصّلوا». الى أن قال: «و
الأقرب عندي وجوب التقصير».
[9] جمل
العلم و العمل: فصل في صلاة المسافر، ص 77، س 16، قال: «و لا تقصير إلا في سفر
طاعة أو مباح».
[10]
المراسم: ذكر صلاة المسافر، ص 74، س 10، قال: «صلاة السفر مشروطة إذا كان المسافر
في طاعة أو مباح»
[11] سورة
النساء: 101، قال تعالى (وَ إِذٰا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ
جُنٰاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلٰاةِ).
[12]
الوسائل: ج 7، ص 130، كتاب الصوم، باب 4، من أبواب من يصح منه الصوم، حديث 1،
نام کتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 483