responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 299

[السادسة تصلى الفرائض أداء و قضاء]

السادسة: تصلى الفرائض أداء و قضاء، ما لم يتضيّق وقت الفريضة الحاضرة، و النوافل ما لم يدخل وقت الفريضة.

[السابعة يكره ابتداء النوافل عند طلوع الشمس]

السابعة: يكره ابتداء النوافل عند طلوع الشمس و غروبها و قيامها نصف النهار، و بعد الصبح، و العصر، عدا النوافل المرتّبة، و ما له سبب.

[الثامنة الأفضل في كلّ صلاة تقديمهما في أوّل أوقاتها]

الثامنة: الأفضل في كلّ صلاة تقديمهما في أوّل أوقاتها، إلّا ما نستثنيه في مواضعه، إن شاء اللّه. (1)


قال طاب ثراه: الأفضل في كلّ صلاة تقديمها في أوّل وقتها إلّا ما نستثنيه في مواضعه إن شاء اللّه.

أقول: يريد بالمستثنى الموعود به: المفيض من عرفات، فإنّه يستحبّ له تأخير العشائين إلى مزدلفة و لو بربع الليل، و الصائم إذا نازعت نفسه إلى الإفطار، و إذا كان من يتوقّع إفطاره فالأفضل التأخير بقدر الفطر.

و اعلم: انّ هنا مواضع أخر يستحبّ فيها تأخير الصلاة عن أوّل وقتها لم يذكرها المصنّف، و ها أنا ذاكرها إن شاء اللّه تعالى.

فنقول: المعلوم من الشرع أفضليّة أول الوقت، لوجوه كثيرة من العقل و النقل، لا نطوّل بذكرها الكتاب، لئلّا تفسخ ما شرطناه من الاختصار، إلّا في مواضع.

(ألف- ب): ذكرناهما.

(ج): تأخير الظهر و المغرب حتّى يدخل وقت العصر و العشاء للمستحاضة.

(د): المربية للصبيّ ذات الثوب الواحد تؤخّر كذلك، و كذا المربّي.

(ه‌): تأخير الظهرين للمتنفّل حتّى يأتي بنافلتهما.

(و): تأخير العشاء حتّى تذهب الحمرة المغربيّة.

(ز): تأخير الظهر للإيراد بها للجمع في الحرّ الشديد.

(ح): تأخير الصبح حتّى يأتي بركعتي الفجر، إن لم يكن قدّمها قبله.

(ط): تأخير ذوي الأعذار رجاء زوالها وجوبا أو استحبابا على اختلاف المذهبين.

(ى): من عليه قضاء يستحبّ له التأخير، أو يجب على الخلاف بين أرباب المضايقة و المواسعة.

(يا) من كان في يوم غيم، أو محبوسا، أخّر احتياطا. و نعني به الصبر إلى حصول

نام کتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست